×
محافظة المنطقة الشرقية

6532 مشروعا استثماريا ببلدية حفر الباطن

صورة الخبر

يجد العديد من أبناء الأجانب المولودين بالمملكة، في الزواج من امرأة سعودية أفضل ضمان لتأمين مستقبلهم في البلد الذي ولدوا به، وعاشوا فيه.   ونشرت صحيفة "Arab News" تقريرًا ترجمته "عاجل"، جاء فيه أن البحث عن امرأة سعودية للزواج أصبح هدفًا لأبناء الأجانب من مواليد المملكة بعد برنامج نطاقات؛ حيث قلل الأخير من عدد المغتربين في سوق العمل.   وذكر التقرير أن الكثير من الأجانب الذين ولدوا في المملكة، يواجهون "أزمة هوية حقيقية"؛ ذلك لانعدام تقاربهم مع بلدان آبائهم وأجدادهم من جهة، وعدم اعتبارهم سعوديين في الوقت ذاته.   ونقل التقرير عن مغتربين عرب ولدوا في السعودية قولهم: "إنهم لن يستطيعوا العودة لبلدان أجدادهم؛ لأنهم ليست لديهم علاقات وروابط حقيقية هناك، وفي الوقت نفسه يواجهون عوائق في إيجاد وظائف بالمملكة".   كما ورد بالتقرير أن نسبة كبيرة من المغتربين من الجيل الثاني والثالث، ولدوا ونشئوا بالسعودية، ويفضلون الحصول على امتيازات خاصة، أو المواطنة السعودية.   وأوضح أن العديد من هؤلاء المغتربين يشعرون أن انتماءهم الرئيسي والأساسي للسعودية؛ لأنهم يتحدثون العربية بطلاقة باللهجة المحلية، ويتبنون عادات وتقاليد البلاد، وتأقلموا معها.   لافتةً إلى أن زواج الأجانب من سعوديات يمكنهم من تحويل كفالاتهم على زوجاتهم، ومن ضمان مستقبلٍ آمنٍ في المملكة، في ظل ما تشهده حملات التفتيش التي تبحث عن العمالة المخالفة منذ الرابع من نوفمبر الماضي، والتي تفرق بين الأجانب المولودين في السعودية، وأولئك الذين يسعون للعمل هنا لبضع سنوات.   وطبقًا للأرقام الرسمية، هناك أكثر من 8.4 ملايين مغترب في المملكة، ولد أكثر من 2 مليون منهم بالسعودية، وأمضوا حياتهم بأكملها بها، وحوالي 30 ألف هندي من الجيل الثالث ولدوا في السعودية.   يُشار إلى أن المولودين لأم سعودية وأب أجنبي يختلف وضعهم عن المولودين في السعودية لوالدين من الأجانب؛ إذ منحت سلطات الدولة المجموعة الأولى امتيازات معينة لم تعطها للمجموعة الثانية، حيث يستفيدون من مزايا المواطنة السعودية، ويبقون تحت كفالة أمهاتهم، ما يضمن لهم التمتع بالخدمات العامة، مثل: التعليم، والصحة، كما أنهم يحتسبون ضمن السعوديين في برنامج "نطاقات".