عدسه (واقع) زارت مصابين حريق فندق ( اشراق المدينه) جمل وعبارات مولمه يرويها معتمر من الجنسيه المصريه ( لم اصدق باننى مازلت حيا يرزق) بعدها ذرف دمعا ليحكى تفاصيله الأخيرة عاشها اثناء اندلاع الحريق كنت نائما فى غرفتى فاذا بصوت صراخ ابنائى استيقظوني وهم يرددو حريق حريق لم افكر لحظتها الى بعائلتى كيف انقذهم وانا اسكن فى اعلى طابق وابنائي اطفال لايستطعون التصرف لم اجد سوا ان اصلي ركعتان اطلب من الله ان ينجي ابنائي وبعدها قومت بالتشهد لم اصدق باني مازلت حيا الى الان وابنائي بخير معتمر اخر من جنسيه اخرى رجل كبير بالسن يروي تفاصيل حاله الرعب التي عاشها فى حريق فندق المدينه عند اندلاع الحريق لم اعلم ماذا يحدث خارج الفندق اصوات غريبه اثارت مخاوفى وعند ذهابي لفتح باب الغرفه التى أسكنها كنت اريد النزول الى الاسفل لمعرفه سبب الاصوات وما إن فتحت الباب اذا بدخان يتصاعد لم اذكر سوا انني سقطت مغميا على فتحت عيناي فوجدت احد الممرضات تتحمد لى بسلامتى كانت اول زياره لى لبيت الله الحرام كنت مومن بقضاء الله وقدره وان مت ساكون من الشهداء اما بعض النزلاء رفضو بشده ان يحكو لحظات نجاتهم من الحريق حيث قالو ( لحظات صعبه مررنا بها ولانريد ان نتذكرها) لانريد سوا ان نشكر فرق الدفاع المدني والهلال الاحمر في مساعدتنا من توفير الطاقم الطبي وطائرات الاخلاء حتى تم ناجتنا بسلامه صحيفه واقع تتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونوجه باحر التعازي الى اهالي الضحايا