تعمل إسرائيل على تسهيل نظام التأشيرات في محاولة لجذب آلاف العمال الأجانب في مجال التكنولوجيا المتقدمة، ومعالجة النقص الحاد في هذهالمهاراتالتي تحذرالشركات من تعرض هذا القطاع للخطر بما يؤثر في الاقتصاد. وأشارت فايننشال تايمز إلى أن إسرائيل تعدّ واحدة من أكثر التجمعات العالمية الحيوية في مجال التكنولوجيا المتقدمة خارج وادي السليكون بالولايات المتحدة، حيث تمثل التكنولوجيا بها نحو 12% من العمالة من مجموع السكان، ومع ذلك تشتكي الشركات من عدم قدرتها على التوسع بسبب حجم المواهب المحلية المحدود والمنافسة الشديدة على العمال المهرة مع المجموعات الأجنبية الثرية مثل غوغل وأبل وفيسبوك. وألمحت الصحيفة إلى موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأول على استيعاب "عدد محدود من العمالة المتمرسة" من الخارج، ومنح أزواجهم تصاريح عمل كذلك، وهذه الخطوة معناها منح "آلاف التصاريح" لأصحاب التدريب العالي من المبرمجين والمهندسين والمتخصصين في الرياضيات وغيرهم. ورحبت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية بهذا القرار، نظرا لأن الكثير منها لديه عمليات في الولايات المتحدة، وكانت تطالب بالحق في نقل الموظفين إلى إسرائيل أو التوظيف بالخارج. لكن النقص في الإسرائيليين المهرة يسبب ارتفاعا كبيرا في الأجور، وهو ما جعل المديرين التنفيذيين يعبرون عن مخاوفهم من إمكانية أن تخسر إسرائيل وظائف التقنية العالية أمام الولايات المتحدة أو جهات أخرى مثل الهند وأوكرانيا.