نشرت حركة «طالبان» الأفغانية مقطع فيديو يظهر كلباً قيل إنه يتبع قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» بأفغانستان، وأظهر الفيديو رجالاً من طالبان يتوسطهم كلب، بينما أمكن سماع أحدهم يطلب «التكبير». وفور نشر الفيديو على الإنترنت، انفجر سيل كبير من السخرية على فعلة عناصر طالبان، فقد أعطى الجنود الذين أوقفوا الكلب انطباعاً كأنهم أوقفوا أسير حرب، وبالإمكان استجوابه والحصول على معلومات منه.وظهر الكلب ملفوفاً بسترة مزوّدة بالمعدات ويمسك به رجال مسلحون، وأظهر الفيديو أصواتاً تقول: إن «المجاهدين قتلوا ستة أمريكيين واستولوا على بعض الأسلحة إضافة إلى الكلب». ونقلت شبكة «سي أن أن» الأمريكية عن مسؤول عسكري أمريكي، أن الكلب الأسير لدى طالبان يتبع الجيش البريطاني، نافياً مزاعم طالبان بأن الكلب انتزع من قوات أمريكية شمالي أفغانستان. وقالت صحيفة «الإندبندنت»: إن «الفيديو يضم مجموعة من طالبان يستعرضون كلباً من المرجح أنه تم الاستيلاء عليه من القوات الخاصة البريطانية». وأضاف مصدر من طالبان: «إن الكلب الذي يحمل رتبة العقيد تم الاستيلاء عليه خلال تبادل إطلاق النيران مع القوات الأمريكية في ديسمبر الماضي».وقال البنتاغون الأمريكي :»إن الكلب يتبع حلف الناتو»، وأكدت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي لوري أريلانو «فقدان كلب مدرب إثر مهمة لقوة المعاونة الأمنية الدولية إيساف، التي يقودها الحلف في أفغانستان في ديسمبر 2013».ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد تود بريسيل: إن «المسؤولين يعتقدون أن عملية أسر كلب يشارك في العمليات العسكرية، تعد الأولى من نوعها».