(أنحاء) – المها الشهري جدة : ــ تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الإنسانية ودورها الريادي في المنطقة، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، دون النظر إلى بعض المنظمات الدولية، التي تصدر بيانات ضد المملكة، وتستخدم معايير مزدوجة وتقارير مغرضة. وعلى الرغم من إعادة بعض وسائل الإعلام الغربية، نشر تقارير من منظمات دولية تنتقد السعودية، إلا أنها تناست الجهود الجبارة التي لم تستطع أي دولة أخرى في العالم، في تقديمها كما المملكة. مساعدات إنسانية يذكر أن السعودية جاءت في المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات التي قدمتها المملكة سواء الإنسانية أو من خلال القروض والمنح للبلدان النامية، بلغ في عام 2014 (54) مليار ريال سعودي بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي. والمساعدات الإنمائية المقدمة في العام 2014 فقط بلغت 54 مليار ريال، استفادت منها أكثر من 80 دولة، وبلغت المساعدات الإنسانية الخارجية للمملكة خلال عقدين أكثر من 65 مليار، متخطية نسبة المساعدات الإنمائية الإجمالية للدخل القومي عالميا. وفي الجانب اليمني، لم تتوقف الخدمات الإنسانية والصحية لليمنيين منذ ما قبل عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل حيث قدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 70 في المئة من قيمة المساعدات الدولية، بحسب الحكومة اليمنية. مكافحة الإرهاب وفي جانب مكافحة الإرهاب، تعد المملكة من أكبر الدول المتبرعة لمحاربة الإرهاب حول العالم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تبرعت السعودية سابقاً بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لإنشاء مركز متخصص في مكافحة الإرهاب النووي، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالعاصمة النمساوية فيينا. وسبقها في أغسطس 2014، سلمت السعودية للأمم المتحدة، تبرعاً مالياً مقدراه 100 مليون دولار أمريكي، دعما منها للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعا العاهل السعودي الراحل، الملك «عبد الله بن عبدالعزيز» إلى إنشائه.