القطيف ـ الشرق أجبرت درجات الحرارة الآخذة في التصاعد مزارعي القطيف على استخدام مظلات لتخفيف حدّة لهيب الشمس على المزروعات. وشوهدت المظلات في عدد من البساتين والمزارع، منصوبةً على أحواض الزراعة المعروفة محلياً باسم «مشاريب» أو «ضواحي»، تمهيداً لبذرها بالمزروعات الموسمية. وبرّر مزارعون لجوءهم إلى هذه الطريقة بتزايد الحرارة طيلة شهر يوليو وزيادتها في شهر أغسطس، وهو ما يمكن أن يُتلف المزروعات حديثة الإنبات، وبالذات الحشائش والخضراوات الضعيفة. حيث تتلف النباتات فور خروجها من الأرض جرّاء شدة الحرارة.