×
محافظة المنطقة الشرقية

«الجامعة الإلكترونية» تشارك في الملتقى الطلابي الخامس لطلاب الجامعات

صورة الخبر

طبقا لما يتداوله عرب الأحواز المحتلة في إيران، نفّذت طهران يوم الأربعاء قبل الماضي جريمة الإعدام ضد مؤسّسي “مؤسّسة الحوار الثقافي” في الأحواز العربيّة، وهما “هاشم شعباني” و”هادي راشدي”. إنها جريمة جديدة تسجلها الدولة الصفوية، ولتثبت أن سياستها واحدة وسجلها دموي وتاريخها أسود وشعاراتها فارغة عندما يكون السنة في الميزان، خاصة سنتها الأقرب إليها جغرافية وتاريخاً. عملية الإعدام البشعة تمت بعد زيارة خاطفة للرئيس الجديد حسن روحاني، الذي يزعم البعض أنه وجه للاعتدال وصفحة للتقارب، وتوجه نحو الانفتاح والتسامح. وكأني بالزيارة السريعة لتثبيت الحكم الجائر الظالم. ولذا فلم يجانب الصواب “المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز″ عندما شبّهت هذه الزيارة بتلك التي قام بها المجرم الهالك “أرييل شارون” إلى “المسجد الأقصى” عام 2000م. وحتى تصب على الجراح مزيداً من الملح، فإن سلطات الدولة المجوسية تشن عادة حملات اعتقالات واسعة النطاق تشمل ذوي من تعدمهم وأقاربهم ورفاقهم ونشطاء آخرين، وتخضعهم لتعذيب نفسي وجسدي هائل، مديرة ظهرها لكافة المناشدات الصادرة من المنظمات الحقوقيّة الدوليّة للإفراج عنهم. هذه الروح المتأزمة ضد أهل السنة هي نفسها التي تحكم العراق اليوم، وهي التي تحاول إبادة أهل السنة حتى يخرجوا من العراق أو يقبلوا بالسيادة الكاملة للصفويين المجوس على غرار ما يحدث في الجوار الفارسي، ومن ثم معاملتهم بذات الطريقة مواطنين من الدرجة العاشرة محرومين من كل حقوقهم المدنية والدينية والاجتماعية فضلاً عن السياسية. وضع أهل السنة في العراق سيكون امتداداً لوضعهم في إيران إذا استمر الحال على ما هو عليه، وهو وضع يزداد سوءاً في كل لحظة، فعمليات الإبادة جارية للرجال وعمليات الاغتصاب والإذلال للنساء مستمرة. هي السياسات نفسها، وهي الجرائم ذاتها. بيد أن الوتيرة أعلى في العراق، فالمجرمون يرون أنها فرصة تاريخية لمزاولة جرائمهم الاستئصالية تحت ستار محاربة "داعش"، وما "داعش" عنهم ببعيد. وفي اليمن ترتفع رايات جديدة للصفوية المجوسية يحملها الحوثيون الذين يسعون إلى إعادة الأمور إلى ما قبل عهد الثورة، ولكن بأجندة إيرانية عسى ألاّ تكون موازية لرايات المالكي في العراق. اللهم ألطافك يا رب!! salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain