×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: 30 تطعيمًا بأجر لغير السعوديين في 272 مستشفى

صورة الخبر

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي في مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين قوله إن موسكو «ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان» مقترحات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتحسين خطتها الإنسانية في حلب، في وقت رأت فرنسا الجمعة ان «الممرات الإنسانية» التي اقامها النظام السوري بعدما اعلنت عنها روسيا للسماح بإخلاء الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لا تقدم «حلاً مجدياً» للوضع. وكان دي ميستورا قال أمس إنه يجب تحسين خطة إنسانية طرحتها روسيا لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في مدينة حلب السورية، مقترحاً أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء إلى الأمم المتحدة. وقال دي ميستورا للصحافيين: «ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية». وأضاف أن خبراء الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعرفون ما يفعلون ويتمتعون بالخبرة اللازمة. وتابع «هذا عملنا». في باريس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية رومان نادال ان «القانون الدولي الإنساني يفرض ايصال المساعدة بصورة عاجلة» الى السكان المحاصرين. وأضاف انه «في هذا الوضع، لا تقدم فرضية اقامة «ممرات انسانية» تتضمن الطلب من سكان حلب مغادرة المدينة، حلاً مجدياً للوضع». وتابع انه «يجب ان يكون بوسع سكان حلب البقاء في منازلهم بأمان والحصول على كل المساعدة التي يحتاجون اليها، هذه هي الأولوية». وفتحت قوات النظام السوري الخميس ثلاثة معابر امام المدنيين الراغبين في الخروج من الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، بعد اعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بدء «عملية انسانية واسعة النطاق» في حلب. وأوضح شويغو ان ممراً رابعاً سيفتح في الشمال، على طريق الكاستيلو ليسمح «بمرور المقاتلين المسلحين في شكل آمن»، مؤكداً ان الأمر لا يتعلق سوى «بضمان امن سكان حلب». وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان هذه الأحياء بنحو 250 ألف شخص. وأعلن عن هذه الممرات تزامناً مع اصدار الرئيس بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح العفو «لكل من حمل السلاح» وبادر الى تسليم نفسه خلال مدة ثلاثة اشهر. وتشكك المعارضة السورية ومنظمات حقوقية ومحللون في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا، في ظل الحصار الكامل المفروض على الأحياء الشرقية منذ الـ17 من الشهر الحالي واستمرار القصف بوتيرة يومية. ولزم سكان الأحياء الشرقية منازلهم الجمعة نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم وفي ظل تحذير الفصائل المقاتلة من خطورة سلوك المعابر الإنسانية التي وصفتها المعارضة بـ «ممرات الموت».