برلين - أ ف ب: قرر قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر يوم أمس ان يضع حدا لمسيرته الدولية بمفعول فوري، وذلك في لحظة حرجة من مسيرته الكروية. وجاء إعلان اعتزال شفاينشتايغر (31 عامًا) في حسابه على موقعه تويتر. وكانت المباراة الـ102 والأخيرة للاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي مع المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016 والتي خسرها ابطال العالم امام فرنسا المضيفة صفر-2. ويأتي الاعتزال الدولي للاعب وسط بايرن ميونيخ السابق وسط تزايد الحديث في الساعات الأخيرة عن ان مدرب يونايتد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو يعتزم التخلي أيضًا عنه وأنه من بين تسعة لاعبين سيتركون «اولدترافورد». وذكرت صحيفة «ذي مايل» البريطانية ان شفاينشتايغر واللاعبين الثمانية الاخرين المهددين بالتخلي عن خدماتهم لن يشاركوا في المباراة الودية المقررة اليوم ضد غلطة سراي التركي في غوتبورغ السويدية. وأشارت إلى ان مورينيو يريد تقليص تشكيلة الفريق إلى 24 لاعبا، ولهذا السبب سيتخلى عن شفاينشتايغر وكاميرون بورثويك-جاكسون الذي لفت الانظار الموسم الماضي تحت اشراف الهولندي لويس فان غال، والبرازيلي اندرياس بيريرا والهولندي تيم فوسو - منساه وجيمس ويلسون والبلجيكي عدنان يانوزاي وويل كين وتايلر بلاكيت وبادي ماكنير، كما أن هناك حديثا عن امكانية التخلي عن لاعب كبير اخر بجانب الألماني بشخص البلجيكي الاخر مروان فلايني. وقال شفاينشتايغر الذي شارك مع المنتخب الألماني في كأس أوروبا اعوام 2004 و2008 و2012 و2016 وكأس العالم اعوام 2006 و2010 و2014، في حسابه على تويتر: «اعلمت للتو مدرب المنتخب الوطني بأن لا يدخلني بعد الان في حسابات المنتخب لأني اريد الاعتزال».