قال باحثون: إن رواد فضاء سابقين شاركوا في رحلات برنامج الفضاء أبولو، الذي أدارته وكالة ناسا الأمريكية، أكثر عرضة للموت بسبب الإصابة بأمراض القلب وشرايين الدم الناجمة عن الإشعاع الكوني مقارنة بغيرهم من الرواد، الذين لم يعيشوا التجربة ذاتها. وأضاف الباحثون: إن هؤلاء الرواد هم أول رواد فضاء يغادرون إلى خارج المجال المغناطيسي، الذي يحمي الحياة على الأرض. ويثير موت هؤلاء مخاوف صحية قد تصيب الرواد، الذين يأملون في الوصول إلى كوكب القمر أو كوكب المريخ أو أبعد من ذلك، خصوصا أن وكالات الفضاء والشركات الخاصة تتنافس فيما بينها من أجل إيصال الرواد إلى خارج المجال المغناطيسي للأرض. وقال الباحث مايكل ديلب من جامعة ولاية فلوريدا: إننا «لا نملك سوى معلومات بسيطة جدا عن آثار إشعاع الفضاء السحيق على صحة الإنسان، خصوصا على نظام الدورة الدموية ونشاط القلب».