كشف وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر عن وجود 19487 طلبًا إسكانيًا في محافظة العاصمة يعود أقدمها للعام 1993، مشيرًا إلى وجود 1499 وحدة سكنية قيد التنفيذ في مختلف مناطق المحافظة. وقال الوزير في رده على سؤال النائب عادل حميد حول عدد الطلبات الإسكانية في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، أن 2571 طلبًا من إجمالي عدد الطلبات في المحافظة يعود للدائرة الثالثة في العاصمة، والتي تحمل 5 مناطق (الديه، السنابس، كرباباد ومنطقة السيف). وحسب الأرقام التي أرفقها الوزير في رده، فإن منطقة السنابس تحوز على النصيب الأكبر من الطلبات الإسكانية في هذه الدائرة، والتي بلغت 1178 طلبًا فيها، في الوقت الذي اقتصر فيه عدد الطلبات في منطقة السيف إلى 9 طلبات فقط. وتبلغ عدد الطلبات الإسكانية التي تعود للتسعينات 399 طلبًا، يبلغ عمر أقدمها 23 عامًا، فبحسب الأرقام، فإن 8 طلبات إسكانية تعود للعام 1993، و26 طلبًا يعود للعام 1994، إضافة إلى 100 طلب إسكاني يعود للعام 1995، فيما بلغت عدد الطلبات بين العامين 2000 وحتى 2010 (1487) طلبًا. وحول سؤاله عن المشاريع الإسكانية المدرجة ضمن خطة الوزارة في محافظة العاصمة، فلفت الوزير إلى وجود 1499 مشروعًا إسكانيًا قيد التنفيذ في مختلف مناطق محافظة العاصمة، منوهاً إلى أن الوزارة في صدد إنشاء 1111 وحدة سكنية 548 منها سيكون من نصيب قرية سترة و244 لمنطقة توبلي، وحسب الوزير، فإنه من المفترض البدء في هذه المشاريع في العام الحالي 2016. وفي السياق ذاته، نفى الوزير وجود قوائم انتظار لطلبات السكن الاجتماعي والقروض الإسكانية بأنواعها، مؤكداً أن الوزارة بادرت بوضع خطة لتلبية هذه الطلبات في نفس سنة التقديم. وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت خطة إسكانية لتقليل قوائم الانتظار على الطلبات السكانية في جميع محافظات المملكة، ومحافظة العاصمة بشكل خاص، وتعتمد هذه الخطة على ما تم التوافق عليه في برنامج عمل الحكومة مع المجلس النيابي. ولفت الوزير إلى أن الوزارة تعمل على توفير 25 وحدة سكنية خلال الأربع سنوات القادمة، بدءًا من العام 2015 وحتى 2018 وذلك من خلال إنشاء خمس مدن إسكانية عامة في معظم محافظات المملكة، بالإضافة إلى المجمعات الإسكانية في جميع المحافظات. وحول سؤاله عن عدد المشاريع الإسكانية المزمع توزيعها في محافظة العاصمة، ذكر الوزير أن الوزارة في صدد توزيع 136 شقة سكنية ضمن مشروع شقق البرهامة، لافتاً إلى أن التوزيع سيكون حسب أقدمية الطلب. المصدر: حوراء عبدالله