×
محافظة مكة المكرمة

محاكمة متهمين في جرائم غسل أموال بملياري ريال

صورة الخبر

قالت جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء من اليمن بينها العاصمة صنعاء إنها اتفقت مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الخميس (28 يوليو تموز) على إنشاء مجلس لحكم البلاد في خطوة قالت عنها الأمم المتحدة إنها تهدد مباحثات السلام التي تستضيفها الكويت. وقال مسؤولون بارزون في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن هذه الخطوة تقوض الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية. وقال عبدالعزيز جباري نائب رئيس الوزراء في حكومة هادي لقناة الحدث التلفزيونية ومقرها دبي هذا الإجراء يعنى إطلاق الرصاصة الأخيرة على مشاورات الكويت.. إعلان الحوثي - صالح (الخميس) هو رسالة للعالم بأنهم غير مستعدين للسلام وغير مستعدين أن يُجَنِبوا اليمن المزيد من الدمار. وقد يؤدي إعلان الحوثي وصالح إلى انهيار اتفاق هش أصلا لوقف لإطلاق النار سرى في أبريل نيسان وخفف من حدة الصراع في البلاد. وتأتي هذه الخطوة بينما لا تظهر مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت أي بادرة على اتفاق ينهي الحرب الأهلية. وكان اقتراح السلام الذي طرحته الأمم المتحدة يقضي بانسحاب الحوثيين من المدن بما يشمل العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها منذ عام 2014 وتشكيل حكومة أكثر شمولا وديمقراطية في البلاد. وقال الطرفان في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون تكون رئاسة المجلس دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيون) وحلفائهم ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس. وأضاف البيان وقع كل من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ويمثلهم نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس وأنصار الله وحلفائهم ويمثلهم رئيس المجلس السياسي صالح الصماد على الاتفاق السياسي الذي بموجبه ستتحدد مسئولية قيادة البلاد وتسيير أعمال الدولة. وتسيطر قوات الحوثي وصالح في الوقت الراهن على أغلب الشمال اليمني بينما تسيطر قوات هادي على باقي البلاد. وتسببت الحرب الاهلية في مقتل أكثر من 6400 شخص نصفهم من المدنيين وشردت أكثر من 2.5 مليون شخص. وكان الحوثيون يشرفون على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم من خلال لجنة ثورية بمشاركة حزب صالح. لكن تلك اللجنة ستستبدل الآن بالكيان الجديد -حسب اعلانهم المرفوض من الشعب اليمني والمجتمع الدولي-.