قال الناطق باسم التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل كريس غارفر أن الجيش الأميركي وجد من المعلومات ذات الصدقية ما يكفي لبدء تحقيق رسمي في مزاعم بأن الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على منبج شرق حلب أودت بحياة مدنيين في 20 تموز (يوليو) الماضي. وأضاف غارفر أن تقويماً لصدقية هذه المزاعم اكتمل وسيبدأ التحقيق الرسمي. وكان ناشطون معارضون و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفادوا بمقتل عشرات المدنيين في غارات للتحالف على منبج وريفها شنتها قاذفات التحالف الدولي. وأطلق ناشطون معارضون حملة «منبج تباد» رداً على هذا القصف، فيما أفادت مصادر أميركية بأن إحداثيات القصف تسلمها الجانب الأميركي من «قوات سورية الديموقراطية» التي يشكل الأكراد الكتلة الرئيسية فيها وتحظى بدعم التحالف الدولي.