أطلق الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة, مساء أمس إشارة بدء انطلاقة مهرجان الورود والفاكهة ومهرجانات الصيف في مدن ومحافظات المنطقة, وذلك في متنزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك, الذي يستمر لمدة عشرة أيام. ووقف أمير تبوك في بداية المهرجان أمام لوحة شهداء الواجب التي تصدرت بداية انطلاقة الفعاليات, داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته, ثم أعطى إشارة بدء انطلاقة فعاليات خمسة مهرجانات في مدن ومحافظات المنطقة. واستمع الأمير فهد بن سلطان إلى شرح من مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن هذه المهرجانات، التي تشمل مهرجان التسوق والمنتجات الوطنية في مدينة تبوك، ومهرجان الدار دارك في محافظة ضباء، ومهرجان حقلنا وناسه في مدينة حقل، ومهرجان تيماء في مدينة تيماء التاريخية، ومهرجان الوجه وجهتنا في مدينة الوجه. وتوجه أمير تبوك إلى أجنحة الأسر المنتجة داخل المهرجان التي تجاوز عددها 50 جناحا وتنوعت ما بين أجنحة للحرفيات, والأعمال اليدوية, والمأكولات الشعبية, والرسم وفنون التطريز، معرباً عن سعادته بما شاهده من أعمال تقوم عليها هذه الأسر, وتشكل مصدر رزق لهم وتغنيهم عن العوز والحاجة. والتقى أصغر فنانة تشكيلية في المنطقة وقدمت له لوحة فنية من أعمالها, وأشاد الأمير فهد خلال اطلاعه على رسوماتها بأعمالها الفنية المميزة, وسجل لها كلمة شكر على ما أبدعته أناملها. واطلع أمير منطقة تبوك خلال جولته في المهرجان على بيت الورود والفاكهة الذي ضم عددا كبيرا من الشركات الزراعية والمزارعين في المنطقة وعلى رأسهم شركتا تبوك للتنمية الزراعية ومزارع أسترا، على منتجات هذه الشركات من الفواكه, وعدد من المصانع الوطنية الخاصة بإنتاج الزيوت بأنواعها, واستخلاص دهن الورد وماء الورود. والتقى عددا من الفرق التطوعية التي شاركت في المهرجان، ومنها فريق نبض الحياة التطوعي, وفريق تبوك لمكافحة التصحر بالمنطقة. وأكد الأمير فهد بن سلطان، أن هذه المهرجانات اعتادت عليها مدن ومحافظات ومراكز المملكة خلال فترة الصيف, تتضمنها نشاطات متعددة تعتمد على نوعية المهرجان وقربها من الشواطئ والمدن.