×
محافظة المنطقة الشرقية

أضرار القيادة الطويلة

صورة الخبر

يمثل سوق عكاظ رافدا أساسيا من روافد السياحة في محافظة الطائف، وعامل جذب للسياح لحضور فعالياته والاستمتاع بما فيه من أنشطة، وكونه يتزامن مع موسم الصيف فذلك بلا شك خدمة كبيرة للسياحة في الطائف وسط دعم لا محدود من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، ووقفاته المشهودة، ما انعكس إيجابا على قفزات السوق المتتالية عاما بعد آخر. وتحدث عدد من المسؤولين عن القطاع التجاري والسياحي بالمحافظة ورجال الأعمال في تصريحات للجنة الإعلامية لسوق عكاظ، عن تأثير السوق وتنشيطه لحركة السياحة في الطائف، متوقعين أن تشهد الدورة العاشرة المنعقدة خلال الفترة من 16-6 ذي القعدة، حضور أكثر من 300 ألف زائر للسوق. وأكد سامي العبيدي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالطائف، أن القيمة المضافة بتزامن سوق عكاظ مع موسم الصيف السياحي تمثل إضافة قوية لموسم الصيف السياحي بالطائف التي تعد مدينة سياحية وعروسا للمصائف، تشهد إقبالا ربما يكون الأكثر بين مدن المملكة، وتزامن سوق عكاظ مع موسم الصيف السياحي سيزيد من حجم الإقبال، خاصة من النخب الثقافية التي اعتادت على زيارة السوق في كل عام، وهذا كله سيزيد من حجم الاقتصاد السياحي للطائف. وأوضح أنه بحسب الاحصائيات فإن عدد الزوار في تزايد من عام إلى عام، حيث كان العدد في بدايات السوق لا يتجاوز 60 ألف زائر، حتى وصل لـ250 ألف زائر، وتوقع أن يرتفع العدد هذا العام في ظل الاستعدادات الجيدة للسوق ليتجاوز 300 ألف زائر، والبرامج والأنشطة التي ستُقدم هذا العام، الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهته، أشار رجل الأعمال غازي العتيبي، إلى أن سوق عكاظ إرث تاريخي تحظى به محافظة الطائف والقيمة المضافة أنه أصبح فعالية من فعاليات الطائف لهذا العام ومتوقع ازدياد في عدد الزوار. وعن البرامج السياحية التي سيتم تنظيمها قال العتيبي: "هيئة السياحة تنظم في كل عام فعاليات جادة سوق عكاظ عبر مسرحيات تاريخية تعرض في جادة عكاظ إضافة للأسر المنتجة والحرفيين وكذلك إضافة مسار سياحي للباص السياحي من الطائف إلى سوق عكاظ والعكس مع استضافة دولة في كل عام لعرض منتجاتها في سوق عكاظ". وفيما يتعلق بكيفية الارتقاء بالخدمات الفندقية والسياحية الأخرى لزوار السوق فيرى العتيبي أنه يفترض من هيئة السياحة وضع خطط مسبقة مع الفنادق لرفع جودة الخدمات السياحية المقدمة لزوار المحافظة ومدى جاهزيتها لاستقطاب زوار سوق عكاظ وتأمين احتياجاتهم، حيث إنه في الدورات السابقة لوحظ توزيع زوار سوق عكاظ في أكثر من فندق نظرا لعدم وجود فنادق تستوعب جميع ضيوف سوق عكاظ المدعوين؛ ولذلك لتسهيل نقلهم من وإلى سوق عكاظ. من جانبه، أبرز رجل الأعمال أحمد العبيكان، أن سوق عكاظ أصبح من الفعاليات الكبيرة التي يُدعى إليها من خارج المملكة، وتنظم الدولة برعاية الأمير خالد الفيصل عدة جوائز منها: الشعر والفن، وهذا من تراث المملكة، وسوق عكاظ أصبح على أرض الواقع، وما نشاهده اليوم من تطور لسوق عكاظ مفخرة لنا جميعا، مشيرا إلى حضور عدد من قناصل وسفراء الدول وضيوف المملكة من الخارج في احتفالية السوق. وعزا العبيكان الارتقاء بالخدمات الفندقية والسياحية الأخرى لزوار السوق إلى تضافر الجهود وطرح مشاريع لرجال الأعمال ومنح رجال الأعمال تسهيلات كبيرة، مضيفا أن المستثمرين سيأتون لو وضعنا عدة مشاريع سياحية، فكما تعرف تعتبر الطائف واجهة للسياحة بحكم قربها من مكة، الآن المشاريع الكبرى في الطائف تحتاج إلى جهد وعمل دؤوب. ووصف عبد الله السواط مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بالطائف، الطائف بأنها عاصمة السياحة العربية وعروس المصائف، حيث تستقبل سنويا الملايين من السياح في فصل الصيف، ما يسهم في حركة اقتصادية كبيرة، وفي هذا العام يحضر رائد المهرجانات في المملكة (سوق عكاظ) في الصيف ليضيف للحركة السياحية والاقتصادية إضافة نوعية فريدة سيظهر أثرها جليا خلال أيام فعالية سوق عكاظ.