غزة (رويترز) عندما يُذكر قطاع غزة لا يتبادر إلى الذهن بسهولة شكل شواطئ البحر المتوسط المتلألئة ولا المطاعم أو الأندية الصحية الرائعة. لكن مع القيود الشديدة المفروضة على حدود القطاع من جانب إسرائيل ومعاناة الفلسطينيين المقيمين في الجيب الساحلي من مصاعب اقتصادية ، لم يعد أمامهم من خيار إلا البحث عن مكان للترفيه على مقربة من بيوتهم. وبعض أماكن الترفيه في القطاع لا يتسنى لكثير من سكانه البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة الاقتراب منها بسبب تكلفتها المادية لاسيما مع بلوغ معدل البطالة في غزة نحو 42 في المئة. لكن الشاطئ أو كورنيش البحر مفتوح للجميع مجاناً، وعادة ما تحتشد فيه على الرمل كثير من الأُسر هرباً من الحرارة الشديدة في بيوتهم حيث ينصبون خياماً ويقيمون حفلات شواء. وقال عاطل من غزة يدعى إبراهيم شوادح، يبلغ من العمر 26 عاماً: «جئنا إلى هنا هرباً من الملل، فالشاطئ هو المنفذ الوحيد للترويح عن أنفسنا، الذي يمكننا تحمل تكلفته». ومن يمكنهم دفع اشتراك شهري يتراوح بين 25 و40 دولاراً شهرياً ينالون عضوية أي من الأندية الرياضية والصحية المتنامية في قطاع غزة. ... المزيد