أكد النائب ماضي الهاجري ضرورة إنهاء المفاوضات بين الأطراف اليمنية في أسرع وقت، مشيرا إلى أن "المشاورات جرت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولم نلمس تقدما ملحوظا بسبب تعنت جماعة الحوثيين الانقلابية". وقال الهاجري، في تصريح صحافي، إن التمديد مضيعة للوقت، ولا طائل من ورائه إلا إعطاء صفة الشرعية لجماعة لا تمت للشعب اليمني بأي صلة، بل هي جماعة من أذناب صالح وإيران. وناشد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله طرد هذه الجماعة بدلا من إعطائها صفة الشرعية، وإسباغ صفة فصيل يمني عليها، مؤكدا أنهم ليسوا من الشعب اليمني ولا تهمهم وحدة اليمن ولا حقن دماء اليمنيين، بل هم جماعة مرتزقة تنفذ أجندات استعمارية. وزاد: "بعد مرور شهر من بدء المفاوضات قلنا مرارا وتكرارا إن هؤلاء الحوثيين لم يأتوا من أجل السلام، بل لكسب الوقت واكتساب صفة رسمية كفصيل يمني أصيل، واليوم تحققت صحة كلامنا بأنهم لا يريدون حقن الدماء ولا السلام ولا الاستقرار، ودليل ذلك ما يحدث الآن في محافظات اليمن وخاصة تعز من قتل وتشريد وسفك للدماء".