يعتقد بعض مدراء المراكز الإعلامية في الأندية أن أول وأهم مهام أعمالهم هو طمس الحقائق والدفاع عن الأخطاء التي يرتكبها رؤساء أو جماهير أنديتهم والسعي بكل قوة لقلب الحقيقة إلى باطل والغريب أن بعض مدراء المراكز الإعلامية بعد تنحيهم تتغير قناعتهم ويظهرون بالشكل الحقيقي لشخصيتهم دون محاباة أو مجاملات والأغرب أنهم يهاجمون نفس النادي الذي كانوا يستميتون في الدفاع عنه. إن الإعلام يجب أن يكون أمانة في عنق أي إعلامي ينتسب لهذا المجال لأنه بأسلوب التلاعب والمراوغة لا يخدم الرسالة الإعلامية ويؤثر بشكل كبير على الجماهير التي أصبحت في الدوري السعودي مشحونة بشكل كبير ينذر بوقوع كارثة لو استمر الوضع بهذا الأسلوب الاستفزازي الذي يشعل المدرجات احتقاناً .. آخر تلك الدفاعات هو ردة الفعل التي حاول من خلالها مدير مركز أحد الأندية في تكذيب آلاف الجماهير وملايين المشاهدين الذين سمعوا الهتافات الخارجة مباشرة من المدرج أو من خلف شاشات التلفزيون بينما هو يدلي بتصريح مضاد يحتاج معه لمراجعة أقرب طبيب أنف وأذن وحنجرة.