قالت النائبة بسنت فهمي، إن عجز الموازنة العامة والتضخم وحجم الدين وراء أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار، مضيفة يجب ابتكار وسائل جديدة لتوفير احتياطي نقدي من الدولار، في ظل انهيار مبيعات قطاع السياحة. وأضافت فهمي، لبرنامج كلام جرايد، المذاع على العاصمة، مساء الأربعاء، أن انخفاض دخل قناة السويس؛ بسبب ركود التجارة العالمية، وتدني أوضاع السياحة في مصر، ساهما بشكل كبير في زيادة حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر من عدم توافر الاحتياطي النقدي من الدولار. وأكدت أن الظروف الاقتصادية في العالم كله غير مستقرة، ومصر جزء من منظومة دولية كبيرة، مشيرة إلى توقف عجلة الاقتصاد المصري، وضرورة إحياء الاقتصاد مرة أخرى؛ لمواجهة أزمة ارتفاع سعر الدولار.