أنعش جمال محافظة أملج وهدوؤها الحركة السياحية فيها بنسبة 46% رغم ارتفاع درجة الحرارة نهارا، فيما أكد لـ"الوطن" مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر الخريصي أن جميع الإيواءات السياحية بأملج مسجلة وتخضع لمراقبة من قبل مفتشي السياحة، وتتبع نظام التسعيرة المعتمدة من قبل هيئة السياحة. الواجهة البحرية تشهد محافظة أملج إقبالا متوسطا من قبل المصطافين والمتنزهين بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا، حيث يجد السائح، بحسب قول الكابتن كمال الجهني القادم من محافظة جدة، المتعة في الهدوء والشواطئ البكر لممارسة السباحة في الأماكن المخصصة، بالإضافة إلى جهود البلدية في تحسين الواجهة البحرية للمحافظة، مما دفع كثيرا من السياح لقضاء إجازتهم الصيفية على سواحل أملج. فيما طالب المواطن أبوأنس أحد المتنزهين بضرورة توفير بعض خدمات التسوق في منطقة الفنادق القريبة من البحر ومتنزه الدقم مثل البقالات وغسيل وكي الملابس والمطاعم بدلا من الذهاب للبلد، ودعا المستثمرين للاستفادة من هذه الفرص التي تؤدي إلى خدمة المتنزهين وتعود عليهم بالفائدة. وأضاف أبوحسن المصري موظف استقبال في أحد الفنادق أن الأسعار خلال هذه الأيام تعتبر متوسطة، وتصل إلى حدود أقل من ذلك لتشجيع المتنزهين الذين عادة ما يقضون فترات قصيرة من ثلاثة أيام إلى أسبوع للسباحة في البحر ومشاهدة النخيل الوارفة على شاطئ متنزه الدقم بأملج، والاستمتاع بوجبات السمك وركوب البحر لمشاهدة الجزر. نسبة الإشغال بحسب جولة قامت بها "الوطن" لرصد أسعار الفنادق والشقق المفروشة التي تبين تراوحها بين 250 و300 ريال لشقة، وتصل نسبة الإشغال لـ46% من الوحدات السكنية. من جهته، أكد مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر الخريصي أن جميع منشآت الإيواء السياحي بأملج مسجلة في السياحة، ويبلغ عددها 12 وحدة سكنية، منها 11 مرخصة وواحدة تحت إجراءات الترخيص، ونزل سياحي غير مرخص، وصدرت عليه غرامة، ويتم تقييمها عن طريق مفتشين ذوي خبرة ولديهم نماذج تفتيش للعناصر التي يتم التفتيش عليها من أسعار ونظافة وروائح وأشياء أخرى، ولم نتلق أي شكوى من بداية الإجازة الصيفية من المواطنين بخصوص التقصير في الخدمة.