×
محافظة المنطقة الشرقية

النقل: إيقاف إصدار تراخيص سيارات الأجرة في جدة والرياض

صورة الخبر

قتل وأصيب العشرات في تفجير تبناه تنظيم داعش واستهدف مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية، بينما قطع جيش النظام السوري جميع طرق وشرايين الإمداد إلى الأحياء الشرقية من حلب والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وشن قصفاً عنيفاً عليها ما أوقع قتلى وجرحى، كما استعادة منطقة قريبة من دمشق. وتوعد التحالف الدولي بمهاجمة داعش من الجنوب وقطع امداداته بين سوريا والعراق. وقتل أكثر من 70 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، أمس، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، وهو الأكبر في هذه المنطقة منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من خمس سنوات. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصادر طبية وصول 77 قتيلاً إضافة إلى 140 جريحاً إلى عدد من مشافي القامشلي بعد تفجير إرهابي انتحاري لسيارة مفخخة في القسم الغربي من المدينة، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 48 قتيلاً بين مدنيين وعناصر من القوات الكردية. وقال المرصد، إن الهجوم الذي استهدف شارعاً يحوي قسماً لقوات الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) وهيئتي الدفاع والعدل بالحي الغربي في مدينة القامشلي.. هو الأضخم على الإطلاق في المدينة. وأكد مصدر أن المستشفيات ضاقت بالعدد الكبير من القتلى والجرحى الذين نقلوا إليها. وذكرت القيادة العامة لقوات الأسايش الكردية في بيان، أن التفجير نجم عن شاحنة مفخخة. ونقل شاهد عن عناصر كردية في موقع التفجير أن انتحارياً كان يقود الشاحنة. وأظهرت مقاطع فيديو دماراً هائلاً في شارع واسع على جانبيه مبان مدمرة. وتبنى تنظيم داعش بعد ساعات تنفيذ التفجير. وذكر في بيان أن الهجوم يأتي رداً على غارات التحالف على مدينة منبج، معقل التنظيم المحاصر من قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية في شمال سوريا. من جهته، أعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، أمس، عن إدانته الشديدة للتفجيرات التي هزت مدينة القامشلي، ووجه بتقديم العون والمساعدة إلى الضحايا ومنكوبي التفجيرات. وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيبحث فرص مهاجمة داعش في سوريا من الجنوب وهو ما يمثل توسيعا للجهود العسكرية الأميركية في هذا الجزء من البلاد. وأوضح كارتر للقوات الأميركية في فورت براج بولاية نورث كارولاينا سنبحث بقوة فرص الضغط على داعش من الجنوب تعزيزا لجهودنا القائمة والقوية. وأضاف هذا بالطبع ستكون له فوائد إضافية تتمثل في مساعدة أمن شركائنا الأردنيين وفصل مسرح العمليات في سوريا عن مسرح العمليات في العراق بشكل أكبر. حصار حلب في سياق آخر، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء عن الجيش السوري قوله، إنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، بعد يوم من دعوته الجماعات المسلحة هناك لإلقاء أسلحتها. وجاء في بيان صادر عن الجيش ونقلته الوكالة: منح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة. وبعد التقدم الذي أحرزته القوات الموالية للحكومة حول طريق الإمدادات الوحيد المتبقي إلى القطاع الشرقي من المدينة هذا الشهر، أصبح طريق الكاستيلو في مرمى نيرانها مباشرة بصورة تجعل من الصعب للغاية استخدامه، الأمر الذي يهدد بمحاصرة ما لا يقل عن 250 ألف شخص يعيشون في المناطق الخاضعة للمعارضة. وقال المرصد إن الأجزاء الشرقية من حلب أصبحت تحت الحصار فعلياً منذ 11 يوليو، وإن التقدم الذي أحرزته القوات الموالية للحكومة أخيراً، ساعدها على إحكام قبضتها على الطريق الوحيد المؤدي لهذه المناطق. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أنه لا يمكن نهائياً دخول أي شيء إلى حلب. وأفاد المرصد بقتل 16 مدنياً في قصف لقوات النظام السوري على أحياء عدة في شرق المدينة. وأوضح عبدالرحمن أن القصف الجوي والمدفعي على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أمس، تسبب بمقتل 16 مدنياً على الأقل، سبعة منهم في حي الصاخور وسبعة آخرون في حي الأنصاري الشرقي، مشيراً إلى وجود ضحايا تحت الأنقاض. كما أعلن المرصد أن القوات الحكومية وحلفائها طردت المعارضة المسلحة من منطقة خارج دمشق في تقدم يمثل مزيدا من السيطرة الحكومية على جيب خاضع للمعارضة شرقي العاصمة. وأوضح المرصد إن التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية تم خلال الليل قرب بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية. تهدئة على الجانب الآخر، أعلن المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا عن اتساع نطاقها بشكل ملحوظ خلال الساعات الـ24 الأخيرة، طبقاً لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأفاد المركز الكائن في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في بيان، بأن هذا التطور الإيجابي حصل بعد أن ارتفع عدد المدن والبلدات والقرى المنضمة إلى نظام وقف الأعمال القتالية إلى 259، وذلك عقب الاتفاق مع أهالي 41 بلدة وقرية في محافظات اللاذقية (17)، والسويداء (15)، وحماة (7)، وحمص (2) بهذا الصدد. كما أشار المركز إلى صمود التهدئة في معظم المحافظات السورية خلال الساعات الـ24 الماضية، باستثناء رصد ستة خروقات لنظام وقف الأعمال القتالية من قبل جيش الإسلام الذي قصف مسلحوه بمدافع الهاون حوش الفارة والنشابية وعربين وجوبر ودوما في ريف دمشق، فيما استهدفت جماعة أحرار الشام قارورة في ريف اللاذقية. تحقيق أعلن الناطق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الكولونيل كريس جارفر، أمس، فتح تحقيق رسمي بعد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين الأسبوع الماضي، بالقرب من منبج في شمال سوريا. وقال إن الجيش الأميركي وجد من المعلومات ذات المصداقية ما يكفي لبدء تحقيق رسمي في مزاعم بأن الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أودت بحياة مدنيين في 20 يوليو في سوريا. وأضاف جارفر أن تقييماً لمصداقية هذه المزاعم اكتمل وسيبدأ التحقيق الرسمي.