×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد» تتوقع هطول أمطار غزيرة على الباحة ونجران وعسير

صورة الخبر

استراحة الخميس. نكتبها هذا الأسبوع في الذكريات. ذكريات حقائب شنطات البحرينيين المليئة بآلاف الدنانير التي ظهرت فجأة في صبيحة ليلة الهجوم الأمريكي على صدام وعلى جيش صدام في دولة الكويت عام 1991 لتحريرها - لتحرير هذه الدولة من القوات العراقية الغازية المحتلة. فما قصة حقائب شنطات البحرينيين المليئة بآلاف الدنانير هذه؟ وما علاقتها بحرب الأمريكيين المذكورة على صدام؟ أقول قصة هذه الحقائب الشنطات، وعلاقتها بالحرب المذكورة تتمثل في الآتي: إنه وعندما قرر الأمريكيون ضرب صدام والهجوم عليه في عام 1991 لإخراجه وطرده من دولة الكويت.. رد صدام على ذلك - وكما يتذكر الكثيرون - بتهديد أعلن فيه اعتزامه - أن هو تعرض لهجوم - بضرب كل المراكز والمواقع الهامة - بما فيها البنوك بكل دول مجلس التعاون، هدد بأن يفعل ذلك - ضرب كل المراكز والمواقع الهامة - بدولنا بصواريخه الكيماوية. - نعم - بصواريخه الكيماوية الأمر الذي إن وقع بالفعل - قد يؤدي فيما قد يؤدي إليه - لحرائق ودمار في مقار البنوك ربما تفقد على إثر ذلك الكثير من سجلات حسابات الزبائن الكثير من سجلات حسابات الزبائن المصرفية. ومعها قد يتعذر على أي زبون يتعرض حسابه المصرفي لهذه الحالة استرداد واسترجاع أمواله من بنكه. لذا سارع الكثير من مواطني البحرين ودول مجلس التعاون لسحب كامل أموالهم من البنوك نقدًا كاش في صبيحة يوم الهجوم الأمريكي على صدام بالكويت والعراق عام 1991. وأثناء عمليات هذا السحب الكثيف والسريع والمحموم ظهر وتبيَّن لي - كما رأيت ذلك أمام وداخل مقار البنوك - هنا - في بلدنا بأن الكثير - جدًا - من أهل البحرين يملكون من الدنانير كميات كبيرة وبالحجم الذي لا يستطيعون حمله إلا بشنطه إلا بحقيبة!