×
محافظة المنطقة الشرقية

الإخوان رفضت زيارة الوفد العربي الغربي للشاطر مجلس الوزراء المصري: الشرطة قادرة على فض اعتصامَي «رابعة» و «النهضة» في أقل من ساعة

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يشكو سكان مركز أحد ثربان والقرى في محافظة المجاردة في تهامة عسير ويتبعه عدد من القرى منها مقلوث وقلهاء والخبيرة ونقع الشرقي والغربي، انعدام الخدمات والمرافق الأساسية، مثل الطرق ومراكز من الرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات التي تلبي حاجة المواطنين. «عكاظ» زارت المركز وتجولت في القرى ذات الطرق الوعرة والخطرة وقال لـ«عكاظ» المواطن صالح الشهري إن الطريق الترابي المؤدي إلى قرى مغلوث مجرى دائم للسيول التي تعزل القرى عن بعضها وعن المركز فلا نتمكن من الذهاب إلى أعمالنا وبأبنائنا إلى مدارسهم، ويكون الوضع أسوأ إذا قطعت السيول الطريق والطلاب في المدارس، فيما بين مدير مدرسة الليث بن سعد الابتدائية بلغيث أحمد الشمراني معاناة أهالي القرى جراء عدم تنفيذ مشروع الطريق الذي يربط قرى مغلوث بمركز أحد ثربان وقال: تم تسليم مشروع تعبيد وسفلتة الطريق إلى شركة منفذة محلية ولكنها لم تنفذ المشروع منذ عامين. وأضاف الشمراني: عدم متابعة إدارة الطرق والنقل بمنطقة عسير تسبب في تأخر تنفيذ المشروع الذي حددت مدته بثلاث سنوات وانتهت المدة في 19/12/1433هـ. وتابع: نحمل مسؤولية طريق ثربان وتأخره لإدارة الطرق والنقل بالمنطقة خاصة أن قرى مغلوث تتبع إداريا لإمارة منطقة مكة المكرمة، وبتضافر جهود الأهالي تم إيصال الكهرباء لقرى المريخ وادي شصع، وأكد كل من حمود فهيد العماري شبيب علوان القرني أن القرية تعاني من نقص في الخدمات حيث لا مدارس ولا مراكز رعاية صحية ولا مركز شرطة سوى مركز الضبط الأمني بالأحد وكذلك كثرة المجهولين والغرباء وحوادث السرقة والنهب. وبين كل من راجح جمعان القرني ومريح غبري العماري أن أهالي القرية شكلوا نزوحا جماعيا عن قراهم لوعورة الطريق الوحيد، كما يعانون صعوبة في إيصال مواد البناء إلى قراهم، ومن تعرض للدغة الثعابين فهو معلق بين الحياة والموت لوعورة الطريق أولا وبعد مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يقع في وسط مركز أحد ثربان ويخدم أكثر من 14 ألف نسمة بينهم عدد كبير من النساء الحوامل اللاتي وضعن مواليدهن في الطريق، خاصة أن مستشفى المجاردة العام يبعد 65 كلم عن القرى، فيما يبعد مستشفى القنفذه العام بنحو 70 كلم. وأكد الأهالي في حديثهم لـ«عكاظ» عدم وجود آبار حكومية ولا وجود لصرف صحي، وأن المياه يتم صرفها ببطاقات خاصة، ومع هذا لا يستطيع المتعهد الوصول إلى القرى لوعورة الطريق على حد قولهم، وطالبوا تدخل الجهات ذات العلاقة وإرسال لجان للوقوف على أوضاع قراهم، خاصة أنهم لا يشكون وعورة الطرق فقط ولا نقص الخدمات ومداهمات السيول المنقولة، فالحيوانات المفترسة تهاجم المواشي دون رحمة ولا خشية من أحد. إلى ذلك، أوضح لـ«عكاظ» الشيخ حامد بن حسين شيخ قبائل آل على بمركز أحد ثربان أن بعض القرى التي تتبع المركز تفتقد إلى نقص كبير في بعض الخدمات والمرافق العامة، ومنها على سبيل المثال قرى العقدة وغيرها، ويضيف: رفعنا مطالب الأهالي للجهات المختصة، ونعلم مدى حرص حكومتنا الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطن في كل شبر من أرض الوطن، ونحلم بل نأمل أن تتم سفلتة الطرق المؤدية من وإلى بعض القرى وأن يحظى مركزنا باهتمام المسؤولين.