أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الاربعاء ان 52 شخصا يشتبه في تخطيطهم لاقامة ولاية «موالية» لتنظيم الدولة الاسلامية فضلا عن «استهداف» مؤسسات امنية والتخطيط لاغتيالات، وضعوا قيد الاحتجاز. وقالت الوزارة في بيان: تكمن خطورة الموقوفين في «تخطيطهم لخلق ولاية تابعة لتنظيم داعش بالمملكة». واوضحت ان الاجهزة الامنية شنت حملة «منسقة تحت اشراف النيابة العامة المختصة، استهدفت 143 شخصا من المشتبه في ميولهم المتطرفة وموالاتهم لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية»داعش«بينهم 52 وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية». وهذه الحملة بين الاكبر لتوقيف عناصر «متطرفة» في المغرب منذ تفجيرات 16 مايو 2003 التي أودت بحياة 45 شخصا بينهم 12 انتحاريا. وقد اعتقلت السلطات حينها اكثر من ثمانية آلاف شخص. وتابع بيان الداخلية ان عمليات التفتيش اسفرت عن ضبط «العديد من الوثائق التي تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والسموم وتقنيات التفجير عن بعد،ومجموعة من الكتب التي تبيح العمليات الانتحارية ورايات داعش». وافضت هذه العملية، بحسب الداخلية، الى «اجهاض مخططات إرهابية بلغت مراحل جد متقدمة في التحضير كانت تستهدف بعض مؤسسات السجون والامن واغتيال امنيين وعسكريين وسياح، بالإضافة الى مواقع حساسة ومهرجانات فنية واماكن ترفيه».