كشفت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المديرة العامة لدار زايد للثقافة الإسلامية أن الخطة الاستراتيجية للدار للأعوام 2016 - 2020، تتضمن 7 مشاريع مرتبطة بأهداف وبرامج خطة إمارة أبوظبي. وقالت إن دار زايد للثقافة الإسلامية تسعى من خلال رؤيتها إلى التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية للمهتمين وتهيئة المهتدين الجدد للإسلام وتوعية المجتمع لاستيعابهم بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأضافت إن الخطة الاستراتيجية الجديدة للدار طموحة وتتواءم مع أهداف خطة إمارة أبوظبي حيث ارتكزت على عدة مدخلات رئيسية تأتي في مقدمتها خطة إمارة أبوظبي ومخرجات الخطة الاستراتيجية للدار للأعوام 2015-2011 والتقارير السنوية الإحصائية وتحليل الوضع الحالي ونتائج الرضا المؤسسي ونتائج استطلاع المتعاملين والمجتمع والشركاء بالإضافة إلى ورش العمل واللجنة العليا واللجنة التنفيذية لمواءمة الخطط التشغيلية لتفادي الازدواجية وتبسيط الإجراءات. وأوضحت أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للدار تمثل الإطار الاستراتيجي لمنهجية العمل وآلية لتطبيق طموحاتنا وتميزنا، منوهة بمساهمة الموظفين الفعالة في إنجاز معالم ومضامين وأطر هذه الخطة إلى حيز التنفيذ. وقالت إن هدفنا في عملية صياغة الخطة الاستراتيجية أن تكون ضمن المحاور وتوجهات أهداف وبرامج خطة أبوظبي حيث تركز خطتنا الاستراتيجية على المحافظة على توفير الرعاية الاجتماعية والأسرية للمهتدين الجدد واستخدام الأساليب المقروءة والمرئية والمسموعة كافة للتعريف بمبادئ الإسلام الرامية إلى غرس روح التسامح ونشرها وفق المنهج الوسطي المعتدل وتفعيل مبدأ التعايش في المجتمع المسلم ودوره في احتواء المهتدين الجدد واتخاذ الوسائل نحو تثبيت المهتدين الجدد على إسلامهم والعمل على دمجهم في المجتمع وتعليمهم اللغة العربية. وأشارت إلى أن دار زايد للثقافة الإسلامية تسهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف الخامس لخطة الإمارة والذي يندرج ضمن قطاع التنمية المجتمعية بعنوان خدمات شؤون إسلامية ذات مستوى عال حيث تقوم الدار بدور الجهة المساهمة للبرنامج الثاني لهذا الهدف وهو تعزيز الوعي بالدين الإسلامي.