×
محافظة المنطقة الشرقية

للبنات.. 3 عادات تجعل منك إنسانة مثقفة

صورة الخبر

قتل كاهن ذبحاً في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان أمس الثلاثاء في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه بالنورماندي في شمال غرب فرنسا، وفيما تبنى تنظيم داعش الهجوم الإرهابي الذي تمكنت الشرطة بإنهائه بقتل منفذيه، وتحرير 3 رهائن سالمين إضافة إلى رهينة رابع مصاب، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية شخصاً ثالثاً للاشتباه في صلته بالعملية. ونقلت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية اليومية على موقعها الإلكتروني عن مصادر قريبة من التحقيقات قولها إن السلطات اعتقلت شخصاً للاشتباه في صلته بعملية الاحتجاز، إلا انها لم تقدم مزيداً من المعلومات حول هذا الشأن أو هوية المصادر. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تفقد مكان الاعتداء الذي وصفه بأنه جريمة إرهابية دنيئة، مشيراً إلى أن الرجلين اللذين قتلتهما قوات خاصة في الشرطة، قالا إنهما ينتميان إلى داعش. وأفاد بيان للتنظيم الإرهابي نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، بأن منفذي هجوم كنيسة نورماندي في فرنسا هما جنديان من داعش، وانهما نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي. وتشارك فرنسا في حملة الغارات الجوية التي ينفذها تحالف دولي بقيادة أمريكية ضد المتشددين في سوريا والعراق. وقال هولاند في سانت اتيان دو روفريه حيث رافقه وزير الداخلية برنار كازنوف استهدف الكاثوليك اليوم، لكن كل الفرنسيين معنيون، داعياً الفرنسيين إلى التضامن وإلى اقامة كتلة منيعة لا يمكن لأحد أن يصدعها، مضيفاً أن الخطر يبقى ماثلا. وعبر رئيس الوزراء مانويل فالس عن الصدمة من الاعتداء الهمجي على الكنيسة الذي أصيبت فيه أيضاً رهينة ثانية لم تعرف هويتها، قالت السلطات إنها بين الحياة والموت. وكتب فالس على حسابه على موقع تويتر فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة الواقعة في ضاحية مدينة روان. ودخل المعتديان إلى الكنيسة خلال القداس، واحتجزا خمسة أشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين، بحسب وزارة الداخلية، وأعلن رسمياً إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب. ويتزامن الاعتداء مع افتتاح الأيام العالمية للشباب في كراكوفيا في بولندا، وهو تجمع ضخم للكاثوليك يشارك فيه البابا فرنسيس. وفي كراكوفيا، أعلن أسقف روان دومينيك لوبران أنه سيعود إلى فرنسا بعد الظهر، لأن واجبي أن أكون قرب رعيتي. وأوضح أن الكاهن الذي قتل يدعى جاك هامل وهو في الرابعة والثمانين من العمر. وكان تنظيم داعش نشر اخيرا تسجيل فيديو يتوعد فيه بمزيد من الهجمات في فرنسا. ويتخوف المسؤولون الفرنسيون من خطة لمهاجمة اماكن دينية منذ سنة، لاسيما بعد إحباط خطة للهجوم على كنيسة كاثوليكية في إحدى ضواحي باريس في نيسان/إبريل 2015، وتم توقيف الجزائري سيد أحمد غلام (24 عاماً) بعد الاشتباه بأنه ينوي استهداف هذه الكنيسة وأماكن دينية كاثوليكية اخرى في ضواحي باريس. وأعلنت الحكومة بعد ذلك تعزيز تدابير مكافحة الإرهاب لتصبح مواتية ايضا لحماية المراكز الدينية. وبعد اعتداء نيس في 14 تموز/يوليو، اتهم اليمين الفرنسي الحكومة الاشتراكية بأنها لم تأخذ في الاعتبار بالقدر الكافي التهديدات الإرهابية. (وكالات)