×
محافظة المنطقة الشرقية

إدراج برنامج الحرف والصناعات اليدوية في بوابة «معروف» للتجارة الإلكترونية

صورة الخبر

أعرب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا اليوم الثلاثاء عن أمله في استئناف محادثات السلام السورية قرب نهاية أغسطس/آب، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف إنه يأمل إحداث فارق في مطلع ذاك الشهر، بينما دعت الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة تناقش حماية المدنيين. وبعد اجتماع مع المبعوث الأميركي لسوريا مايكل راتني وجينادي جاتينوف نائب وزير الخارجية الروسي بجنيف، قال دي ميستورا إن كلا من الولايات المتحدة وروسيا تحتاجان لبذل المزيد من الجهد في الأيام المقبلة،وأضاف "لقد أحرزنا هنا (في جنيف) بعض التقدم... وهدفنا هو بدء جولة ثالثة من المحادثات بين السوريين بنهاية أغسطس/آب". وأوضح دي ميستورا أن الاجتماع الثلاثي ركز على الحاجة الملحة لإحراز تقدم فيما يتعلق بوقف العمليات القتالية في سوريا وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتحول السياسي. وقال المبعوث الأممي إنه يأمل بشدة في نجاح لافروف وكيري في تحقيق تقدم ملموس، لأن ذلك سيؤدي إلى تحسين الموقف على الأرض وفي مناخ محادثات السلام، لكنه أوضح أن مثل هذا التقدم ليس شرطا مسبقا للمحادثات. كيري: حققنا تقدما في المحادثات مع روسيا لتعزيز حالة وقف إطلاق النار الهشة(رويترز) وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من لقاء جمع كيري ولافروف في لاوس، على هامش قمة لدول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث قال كيري للصحفيين "آمل أن نتمكن مطلع أغسطس/آب، خلال أول أسبوع منه تقريبا، أن نقف أمامكم ونقول لكم ما يمكننا القيام به مع الأمل في أن يحدث ذلك فارقا للشعب السوري ومجرى الحرب". وأضاف كيري أنه "رغم التردد الذي تبديه كل من وزارة الدفاع وهيئة الأركان الأميركية، فإن بلاده حققت تقدما في المحادثات التي تجريها مع روسيا لتعزيز حالة وقف إطلاق النار الهشة في سوريا". من جهة أخرى، طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مجلس الأمن "بعقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب"، كما دعا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى حماية المدنيين عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات العشوائية في سوريا وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد. وناشد حجاب المنظمة الدولية "كسر الحصار" الذي تفرضه قوات النظام على مناطق عدة "بينها حلب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم" مشددا على ضرورة "إنهاء الإفلات من العقاب عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب".