نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، الحفل الحادي عشر لتكريم المتعاونين معها لخدمة القرآن الكريم، وحضر الحفل فضيلة الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة وعدد من قيادات وموظفي الدوائر الحكومية والأجهزة الإعلامية وأئمة المساجد والتربويين ومنسوبي الهيئة العالمية وجمع من الضيوف. بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها الطالب عاصم عبد الله باجنيد من طلاب حفاظ مسجد الشعيبي في جدة، ثم ألقى الدكتور بصفر كلمة استهلها بالشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على نعمة القرآن، ثم رحب بجميع الحاضرين من متعاونين ومتطوعين، وشكرهم على تعاونهم مع الهيئة العالمية، على ما بذلوه من جهود مباركة، مؤكداً أن المتعاونين والمتطوعين لهم الفضل الكبير في عمل الهيئة بأوقاتهم وجهدهم في خدمة القرآن الكريم، والهيئة قامت بدعم ولاة الأمر والعلماء والمحسنين الداعمين والموظفين المتفرغين، مشيراً إلى أن المتعاونين يبذلون جهوداً جبارة يبتغون رضا الله عز وجل، فهنيئا لهم بما أكرمهم الله به فهم يقتدون بالحبيب صلى الله عليه وسلم ويسيرون على خطاه وهو القائل (الدال على الخير كفاعله)، وهنيئاً لهم بهذا التعاون وسيرون بإذن الله أجرهم في الدنيا بركة في أهلهم وأموالهم ويوم القيامة أجراً عظيماً بإذن الله تعالى. وأعرب الدكتور بصفر عن عميق شكره وتقديره لولاة الأمر (حفظهم الله)، فهم الداعمون للقرآن الكريم وحفظته منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه.