أوضحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أعمال العنف الأخيرة في جنوب السودان قد أجبرت قرابة الأربعين ألف مدني على الفرار إلى أوغندا المجاورة. وقالت المفوضية في بيان صحفي اليوم، أن أعداد الفارين على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة فاقت أعداد النازحين خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وأشار المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز، إلى أن حدة العنف قد تراجعت إلى حد ما، مقارنة بأوائل يوليو، الا أن الوضع الأمني لا يزال متقلبا. وبين إن "غالبية الوافدين، ما يربو على التسعين في المئة، من النساء والأطفال، وإن الناس يأتون من منطقة شرق الاستوائية بجنوب السودان، بالإضافة إلى جوبا ومناطق أخرى من البلاد".