أبوظبي: رند حوشان كشف الدكتور عبدالله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني لـ الخليج، أن إطلاق مشروع الحقيبة التعليمية وطني الإمارات يستهدف شريحة من الأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 12 سنة، حيث يتكون من 4 عناصر رئيسية، هي: الكتيب التعليمي بنسخته الورقية، والكتيب التعليمي بنسخته الإلكترونية على Apple Store، والشخصيات الكرتونية المستنبطة من الكتيب الجد، وحمد، وحصة. عبدالله الريسي لـ + : طباعة 10 آلاف نسخة من الكتيب على مدار 3 سنوات قال الريسي، إلى أنه تم طباعة ما يزيد على 10 آلاف نسخة من الكتيب التعليمي، الأول من نوعه وهو يستهدف تعليم الطفل حقائق من تاريخ الدولة وتراثها، ما يعزز الهوية الوطنية لديه، واستفاد من الكتيب على مدار 3 سنوات منذ أن صدر في مرحلته الأولى عام 2014 أكثر من 9 آلاف و429 طفلاً، ممّا يزيد على 120 جهة، وقام العديد من الأطفال بتحميل التطبيق الإلكتروني المتوفر لهم بصورة مجانية، بالإضافة إلى مشاركة الشخصيات الكرتونية في العديد من المهرجانات، مثل، مهرجان الشيخ زايد التراثي، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وفعاليات كيدزانيا، وفعاليات اليوم الوطني، حيث تجاوز عدد المستفيدين من الأطفال المتفاعلين مع هذه الشخصيات أكثر من 20 ألف طفل. وأكد، أن فكرة المشروع جاءت من فكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، لتعزيز بيئة التعليم، ولتلبي واقع احتياجنا لمزيد من الفئات وتكبير الشرائح المستهدفة، بهدف إيجاد عامل الابتكار، والتجديد، والتنويع، والتعلم الذكي للأطفال، بعيداً عن العنصر التلقيني المتبع في المدارس، وتحقيق التنافسية؛ لأننا في الأرشيف الوطني ننافس العديد من الجهات الأخرى التي تقدم محاضرات، وورش عمل، ودروساً، وأنشطة تعليمية للأطفال، وجاء ذلك من خلال الرغبة في أن نكون في مستوى هذا التنافس ونتفوق به، ونقدم كل ما هو جديد ومبتكر. وأوضح أن الحقيبة التعليمية وطني الإمارات تم إطلاقها في المرحلة الأولى عام 2014 من خلال ورش العصف الذهني التي قمنا بها في الأرشيف الوطني، مع العديد من الشركاء والمتعاملين، مضيفاً: لقد ناقشنا محتوى هذه الحقيبة، والأغراض التي يجب أن تحتويها، وخرجنا بأفكار تتلخص في أنه يجب أن يكون هناك شخصيات يرتبط بها الأطفال وتأتي من واقع المجتمع الإماراتي، ومن واقع الطبقات القريبة من الجميع، كالأسرة الإماراتية المثقفة والمطلعة والممتدة من الجد إلى الأحفاد، فهذا واقع الأسر الإماراتية التي نحث عليها ونشجع أن يستمر من خلالها التحاور بين الأجيال. وأوضح، أن الأرشيف الوطني يسعى إلى خلق شراكات مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، والهيئات الثقافية والتعليمية في الدولة؛ ليكونوا متواجدين معهم في فعالياتهم ودعمهم من خلال الكتيب الذي يستهدف الأطفال ويحقق لهم المفاهيم التي يطمح لها. وأشار الريسي، إلى أنه خلال مرحلة إعداد الكتيب التعليمي، تمّت مراجعة مناهج الدولة، التربية الوطنية والتاريخ، من المرحلة الأولى وحتى الصف الثاني عشر.