×
محافظة المنطقة الشرقية

يزيد الراجحي يحفز شاباً لمقاومة النوم ويكافئه بسيارته المرسيدس

صورة الخبر

قتل 19 مدنياً على الأقل، أمس، بغارات وقذائف في مدينة حلب وريفها، فيما تجدد سقوط قذائف على أحياء دمشق القديمة، لليوم الثاني على التوالي، في حين يعقد اليوم اجتماع ثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف لتحريك محادثات السلام السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن 19 مدنياً على الأقل، قتلوا في مدينة حلب وريفها، بينهم 16 بقصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية. سقوط قذائف على أحياء دمشق القديمة تجدد، أمس، لليوم الثاني على التوالي. وأحصى المرصد مقتل 10 مدنيين، وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض. وتحدث مدير المرصد رامي عبدالرحمن، عن «مجزرة» في المدينة التي تسيطر عليها فصائل معارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وبحسب المرصد، استهدفت إحدى الضربات سوقاً في المدينة. وفي الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، أكد المرصد «إلقاء طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري والمشهد والمرجة»، ما تسبب في «مقتل ستة أشخاص في حي المشهد، بينهم سيدتان على الأقل». وأضاف أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع، لوجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة». وتحدث مراسل لـ«فرانس برس»عن تدمير مبنيين بالكامل على رؤوس سكانهما جراء البراميل المتفجرة. وقال انه عاين عملية انتشال طفل حيّ من تحت الركام، فيما قتل والده ووالدته وشقيقه. وفي الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، قتل ثلاثة مدنيين جراء سقوط قذائف على حي الخالدية، بحسب المرصد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب، قوله إن «إرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية على منازل المواطنين في حي الخالدية السكني، ما تسبب في استشهاد امرأة حامل وطفلها». وتتقاسم قوات النظام والفصائل المسلحة السيطرة على أحياء المدينة، التي تشهد منذ صيف 2012 معارك متواصلة بين الطرفين. من ناحية أخرى، تجدد، أمس، سقوط قذائف على أحياء دمشق القديمة لليوم الثاني على التوالي. وأفادت وكالة (سانا) بإصابة أربعة أشخاص بجروح، جراء سقوط قذيفة هاون «أطلقها إرهابيون» على حي القيمرية في دمشق القديمة. وقتل ثمانية أشخاص، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح مساء أول من أمس، جراء سقوط قذائف للمرة الأولى منذ أشهر على أحياء دمشق القديمة، أبرزها القيمرية وباب توما، مصدرها مواقع مسلحي المعارضة المتحصنين على أطراف العاصمة، وفق المرصد. سياسياً، يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، اليوم، في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة، في محاولة لتحريك محادثات السلام السورية. وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا، جيسي شاهين، لـ«فرانس برس»، أمس، إن دي ميستورا سيلقي الموفد الأميركي لسورية مايكل راتني، ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف. وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، ان غاتيلوف وصل أمس، إلى جنيف. وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، ان يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وفي منتصف يوليو، اتفقت موسكو وواشنطن على التعاون عسكرياً في سورية ضد تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو مستمرة في تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري عبر القنوات الحكومية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن لافروف قوله في مقابلة خاصة مع الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا «نحن مستمرون في تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري عبر القنوات الحكومية، إضافة إلى تلك المساعدات التي تقدمها المنظمات الاجتماعية، بما في ذلك الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا». وأضاف أن الحكومة الروسية أرسلت إلى سورية عشرات الطائرات من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية وغيرها، ومن معدات تحتاج إليها المدارس والمستشفيات. وأشار إلى أن بناء مدرسة في سورية مدرج على جدول الأعمال. وقال: «آمل أن تكون إحدى أكثر المؤسسات التعليمية شعبية في هذا البلد». وتطرق لافروف أيضاً إلى أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنهم يتعرضون لاضطهاد كبير، قبل كل شيء في سورية والعراق، ما يؤدي إلى تقلص أعدادهم بشكل ملحوظ.