تعجبت من اعتراف الإعلامي السعودي الذي يمتلك قناة فضائية دينية ويقدم فيها برنامجاً ثقافياً بتلقيه دعماً مالياً كبيراً من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لإثارة الفتنة بالمملكة!! ولا شك أن الجريمة كبيرة! حيث تحمل نكهة فاسدة من المؤامرة على الوطن وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع والنيْل من هيبة الدولة ومؤسساتها العدلية، فهو لم يكتف بالعمل على إلصاق تهمة الإرهاب بالمملكة والادعاء بأن تنظيم القاعدة صناعة سعودية، بل إنه ركّز في برنامجه على ما أسماه تثقيف الشعب بحقوقه، وأن الوطن مختطف ودعا إلى استرداده، وأن الثورات العربية استردت ما خُطف منها، وحرَّض المقيمين في المملكة، وادّعى بأن الدولة أهانتهم وسلبت حقوقهم.