عند تناول هذا المنتج، الذي يُباع على شكل كبسولات من الجيل، بالجرعة الملائمة ولفترات وجيزة، يمنح البشرة الباهتة سمرة جميلة من دون التعرض لأشعة الشمس. علامَ يجب أن يحتوي؟ • أصباغ طبيعية: تنتمي هذه الأصباغ عادةً إلى الكاروتينويدات، وهي أصباغ تنتجها النباتات. تضفي هذه الأصباغ اللون الزاهي على عدد من الفواكه والخضر، مثل الجزر، الفليفلة الحمراء، والطماطم. بالإضافة إلى ذلك، تحمي الأصباغ، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، خلايا الجسم من تأثير الجذور الحرة الضار. عند تناول هذه الأصباغ بالجرعات المناسبة (10 مليغرامات منها في كل كبسولة) ومع المركبات الملائمة، تمنح البشرة لوناً مميزاً، وخصوصاً إن كانت طبيعية مثل الليكوبين، اللوتيين، والأستاكسانثين. ولكن من الضروري الإشارة إلى أنها لا تغنيك عن كريم الوقاية من أشعة الشمس لتحمي بشرتك. كذلك تخرج هذه الأصباغ من الجسم بشكل طبيعي ما إن تتوقفي عن تناولها. • عوامل ناشطة مرطبة: تحتوي هذه المنتجات عادةً على زيوت نباتية (مثل الأخدرية المحولة أو البندق) تضم أحماضاً دهنية أساسية. فتؤمن هذه العوامل للبشرة نعومة فائقة، تعزز بريقها، وتحافظ على السمرة التي أكسبتها أياها الأصباغ. • مضادات أكسدة: تعمل هذه المضادات على حماية البشرة من الجذور الحرة. وتُضاف إلى تركيبة المكمّل الغذائي الأساسية كي تحافظ على جمال البشرة وصحتها. تشمل هذه المضادات الفيتامينين C وE، السيلينيوم، والزنك. • عوامل تغليف: تتألف هذه من مواد غير فاعلة تُستخدم لتحويل هذه التركيبة إلى حبوب أو كبسولات من الجيل، وتشمل جيلاتيناً نباتياً (وحيوانياً في حالات نادرة) في الكبسولات أو عوامل تتيح ضغط التركيبة وتحويلها إلى حبة. تضم هذه العوامل أيضاً ملونات، منها الطبيعي (الكرميل...) ومنها الاصطناعي (يكون لونه عادةً برتقالياً أو بنياً في هذا النوع من المنتجات). إلامَ ينبغي التنبه؟ • البيتا-كاروتين: ينتمي هذا الصباغ إلى عائلة الكاروتينويدات. وإذا تناولته فترة طويلة (أشهر عدة متتالية) وبجرعات كبيرة (لا تقل عن 20 مليغراماً في اليوم)، يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، وخصوصاً في حالة مَن يواجهون عوامل أخرى تجعلهم أكثر عرضة لهذا المرض (نظام غذائي غني بالبيتا-كاروتين، التدخين...). لكن كل المكملات الغذائية التي اختبرناها لا تحتوي على هذه الجرعات الكبيرة اليومية. أما إذا ساورتكالشكوك، فلا تترددي في استشارة الطبيب أو الصيدلي. أهدافه • تأمين سمرة طبيعية مميزة من دون التعرض لأشعة الشمس. • منح الجسم بأكمله من الرأس حتى القدمين سمرة متناسقة. • الحفاظ على السمرة الفعلية التي نكتسبها من الشمس خلال بضعة أسابيع بعد العودة من عطلة الصيف. رأي الخبراء يمنح المكمل الغذائي البشرة سمرة مميزة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وفي غضون هذه الفترة، يمكنك تغطية بشرتك بكريم مسمّر إلى أن يظهر مفعول المكمّل الغذائي. تستطيعين تناوله طوال السنة. ولكن من الأفضل أن تكتفي بثلاثة أشهر مع اتباع الجرعة المحددة. ومن الضروري الإشارة في هذا الصدد إلى أن سمرة البشرة هذه لا تحميها من حروق الشمس.