أكدت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، نورة الفايز، أن منتدى ومعرض التعليم الدولي هو تظاهرة دولية تعكس حجم اهتمام المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بالتعليم والمتعلم، كما تعكس طموحات قيادات وزارة التربية والتعليم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين للسعي نحو مجتمع المعرفة، وتحقيق الجودة المأمولة التي تصب ثمارها في المحصلة النهائية لأجيال المستقبل. وأضافت "الفايز" أن النجاحات التي حققها المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، واستمرار فعالياته السنوية من أفضل إلى أفضل تعد نقلة نوعية تضاف إلى منجزات وزارة التربية والتعليم، ومحفزًا للجميع لبذل المزيد من العطاء والجهود التي تنم عن الإحساس بالانتماء والوطنية لهذا البلد المعطاء، ونشعر بالفخر والاعتزاز أمام احتفالية وطنية نقف اليوم على عامها الرابع، وتشهد إقبالا منقطع النظير من المؤسسات التعليمية والشركات العالمية التي تتسابق للمشاركة في فعاليات هذا المعرض، وتقديم ما لديها من إسهامات تربوية وتعليمية تجتمع تحت سماء هذا الوطن وعلى أرضه. وأوضحت "الفايز" أن الفعاليات المصاحبة للمعرض والمنتدى من ورش وأوراق عمل تم اختيارها والتحضير لها من واقع احتياجات التعليم، وحاجة المتعلم وخضعت لاختبارات ومعايير علمية كان أحد أهدافها تحقيق الإضافة والتطوير لسير العملية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر، مشيرةً إلى أن تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة كموضوع رئيسي للنسخة الرابعة من المعرض والمنتدى يعكس ذلك، ويتماشى مع الهدف الرئيسي لتحسين وتنفيذ تقنية التعليم في قطاعات المدارس ومؤسسات التعليم العالي في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.