قتل انفجار شخصا واحدا على الأقل وأصاب 12 آخرين قرب مدينة نورمبرج الألمانية أمس الأحد فيما قالت السلطات إنها تعتقد أنه كان تفجيرا متعمدا. وقال متحدث باسم الشرطة إن من المرجح أن الشخص الذي قُتل في التفجير كان يحمل شحنة ناسفة وقام بهذا العمل بمفرده. وكان هذا الشخص يحمل حقيبة ظهر. ولم تتوافر معلومات بشكل فوري عن هويته ولكن المتحدث أضاف أن ثلاثة من الجرحى في حالة خطيرة . وكان هذا رابع حادث عنيف تشهده ألمانيا خلال أسبوع وجاء في الوقت الذي مازالت فيه البلاد في حالة قلق بعد أن قتل مسلح ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما تسعة أشخاص في ميونيخ يوم الجمعة. ودفع التفجير الذي وقع خارج مطعم في بلدة انسباخ السلطات إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص من مهرجان موسيقي قريب حسبما قالت الشرطة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية بافاريا "نظن أنه كان تفجيرا متعمدا." وأضاف أنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالانفجار ولكن وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان توجه إلى موقع التفجير. ونقل موقع نوردبايرن .دي نيوز الاخباري عن رئيس بلدية انسباخ قوله للصحفيين إن التفجير نجم عن شحنة ناسفة. وفي وقت سابق يوم الأحد اعتُقل لاجئ سوري عمره 21 عاما بعد قتله امرأة حاملا وإصابته اثنين آخرين في مدينة ريوتلنجن بجنوب غرب ألمانيا قرب شتوتجارت. ووقع هذا الهجوم بعد أن أصاب لاجئ من باكستان كان يشهر بلطة خمسة أشخاص قرب فورتسبرج في جنوب ألمانيا أيضا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص في 18 يوليو. وانسباخ مقر قاعدة للجيش الأمريكي واللواء الثاني عشر للطيران، وقال متحدث باسم القاعدة إنه لا يوجد لدى القاعدة معلومات بشأن التفجير. ولم يعرف شيء بشكل فوري عن الدوافع المحتملة وراء التفجير ولكن الشرطة قالت إنه لا الهجوم الذي وقع بمنجل أمس الأحد ولا إطلاق النار الذي وقع في ميونيخ يوم الجمعة يحملان ما يشير إلى صلتهما بتنظيم الدولة أو جماعات متشددة أخرى. ح.أ ;