خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب مواجهته الثانية في التصفيات الآسيوية الخامسة عشرة للشباب لكرة اليد المقامة في العاصمة الأردنية عمان للفترة من (22 يوليو ولغاية الأول من اغسطس) وذلك أمام المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة -28) 26) بعد ان كان منتخبنا متخلفا بالنتيجة في الشوط الأول(11-13) وكان واضحا منذ البداية تمكن المنتخب الكوري في الجانب الدفاعي من إيقاف خطورة مهاجمينا في الاختراق والتصويب فيما امتلك المنتخب الكوري القدرة الفائقة على التسجيل من مختلف المناطق بالسرعة المنظمة والتحركات الهجومية الذكية والتحولات إلى الهجمات الخاطفة المرتدة الناجحة. لم تكن دفاعات منتخبنا قادرة على تعطيل تفوق المارد الكوري إلا في بداية اللقاء عندما تقدم المنتخب البحريني بهدفين دون رد قبل أن يتعادل المنتخب الكوري بالنتيجة بسرعة (2-2) ويتقدم بعدها بالنتيجة من دون أن يتمكن منتخبنا الوطني من اللحاق ومعادلة الكفة رغم التغييرات الهجومية والدفاعية التي يجريها مدربنا الوطني عادل السباع، وكان واضحا القوة في سرعة الرجلين والتغطية الصائبة للمنتخب الكوري لكافة المساحات الخطرة، على عكس منتخبنا الذي وقع في أخطاء دفاعية مكلفة وإيقافات كبيرة واللعب لمدة ((16 دقيقة في الشوطين منقوصا العدد وهذه المدة كافية للمنتخب الكوري لكسب الرهان. يؤخذ على المنتخب البحريني اللعب بالطريقة الدفاعية المتقدمة طوال فترات اللعب واستنزاف كل الجهد أمام المنتخب الهندي في مستهل مشاركته في التصفيات بهدف التقدم على المنتخب الكوري بفارق الأهداف حتى نلعب بفرصتين التعادل أو الفوز والابتعاد عن مواجهة المنتخب القطري في الدور الثاني متى ما تصدر المجموعة، وقد يكون ذلك التفكير سببا في ارهاق اللاعبين في المواجهة الكورية. جاء الشوط الثاني سريعا ومتقلبا برز من خلاله محمد ميرزا وحسن عيسى إلى جانب قاسم الشويخ في حراسة منتخبنا الوطني في الوقت الذي كان اللاعب الكوري رقم ((77 مميزا وسلاح المنتخب الكوري في تسجيل الأهداف والذي لم يجد له السباع حلا طوال فترات اللعب. واضح أن الدفاعات البحرينية لم تكن منظمة من حيث التغطية وحركات الرجلين على عكس ما كانت عليه الدفاعات الكورية المنظمة والأقل تعرضا لعقوبات الإيقاف. وسوف تكون جميع المنتخبات في راحة طوال هذا اليوم على تستأنف المواجهات في الدور الثاني غدا واللعب مع احد المنتخبين السعودية أو اليابان في مجموعة تضم إلى جانبهما قطر والأردن.