×
محافظة المنطقة الشرقية

السياحة الديمقراطية

صورة الخبر

ثمن أهالي مناطق شمال شرق محافطة المحرق توجيهات سمو رئيس الوزراء بالمحافظة على عين ريا وقيام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باستملاك ثلاث أراضي العين التاريخية الكائنة بين منطقتي الدير وسماهيج بمحافظة المحرق. ومن جانبه، بارك عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق إلى أهالي محفظة المحرق صدور قرار المحافظة على عين ريا المشهورة والمعروفة لدى كل اهالي المحرق وخاصة مناطق: قلالي وسماهيج والدير ولأهالي محافظة المحرق ذكريات كثيرة في تلك العين المعروفة على مستوى الخليج، حيث انها مضرب للمثل الشعبي: الطين طين رية والهير هير شتية، كما أشاد بوعنق بمبادرة جمعية مركز سماهيج الاسلامي للمطالبة بحفظ العين من الردم واستملاكها من اجل المحافظة على المعلم التراثي. من جانبه عبر رئيس جمعية مركز سماهيج الاسلامي الشيخ جمال آل خرفوش عن تهانيه الى أهالي المنطقتين بمناسبة تحقق مطلبهم بالمحافظة على العين التاريخية، مشيدًا باهتمام هيئة البحرين للثقافة والآثار التي دعمت المطلب ومجلس المحرق البلدي الذي دعم مبادرة جمعية مركز سماهيج الاسلامي وأصدر توصية على خطاب الجمعية رفع للوزير واليوم بعد كل ذلك العناء أصدر الوزير قرار الاستملاك. وقد ثمن أهالي الدير وسماهيج توجيهات مجلس الوزراء واهتمامهم بالمعلم التراثي، متمنين ان يتم الاستعجال في التنسيق بين البلديات وهيئة الثقافة والاثار والمجلس البلدي بتطوير العين وفتحها كمتنفس ومتنزه عام ومعلم من معالم البحرين وان تكون بشكلها التراثي العريق ومتمنين ان يحاكي التصميم طراز تاريخ المنطقة والمباني التي كانت فيها والطبيعة الزراعية بالاضافة الى شكل العين التاريخية التي ضربت بها الأمثال الشعبية على مستوى الخليج العربي. وفي ذات السياق أكد نائب رئيس جمعية مركز سماهيج الاسلامي محمود العلوي أن مزرعة وعين رية يعتبران من المعالم التاريخية للمنطقة وهما آخر ما تبقى من قرية رية التي كانت تقع ما بين سماهيج والدير، بالإضافة إلى أن المزرعة والعين تحملان تاريخًا كبيرًا لأهالي المنطقتين خاصة والمحرق عامة، حيث كانت محل استقطاب لأبناء المنطقة. وختم بالقول ان مجموعة من اهالي المنطقة يطالبون ايضا بالمحافظة على عين مزرعة الشيخ حسن والمعروفة بالكراني على غرار عين ريا حيث ان مزرعة الكراني تم تقسيم الجزء الاول منها الى قسائم سكنية ونتمنى المحافظة على العين قبل دفنها.