--> --> تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الحادية والعشرين من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بإقامة أربع مباريات، حيث يلتقي الاتفاق والاتحاد في الدمام والنصر والفيصلي في الرياض والتعاون والنهضة في بريدة والفتح والشعلة في الأحساء، وتعتبر جميع المباريات في غاية الأهمية سواء بالنسبة لفرق المقدمة أو القاع. الاتفاق الاتحاد بعد أن كان الاتفاق وضيفه الاتحاد ينافسان على مراكز المقدمة أجبرتهما الظروف في هذا الموسم على الصراع من أجل البقاء، ولهذا ستكون المواجهة التي تجمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في غاية الصعوبة، خصوصا وأن كل منهما رفع شعار لا للخسارة وهذا ما يجعل المباراة على صفيح ساخن لاسيما وأن مواجهاتهما دائما تحظى بالندية والإثارة، فضلا عن كونهما لم يحققا الفوز في آخر سبع جولات، وبالتالي يتطلع كل فريق الى استعادة توازنه على حساب الآخر والبقاء في المنطقة الدافئة. ويدخل الاتفاق المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 22 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 7 وخسر 8 مباريات، ولم يتذوق طعم الانتصار في آخر سبع جولات، حيث انه لم يحصد خلالها سوى ثلاث نقاط من أصل 21 نقطة ممكنة. وهذه النتائج السلبية التي كان آخرها الخسارة أمام النهضة متذيل الترتيب ألقت بظلالها على الفريق الذي ما زال يبحث عن ذاته، خصوصا وأنه بات قريبا من فريق المؤخرة إذ لا يفصل بينه وبين صاحب المرتبة قبل الأخيرة سوى نقطتين فقط. وسيحاول مدربه الصربي جوران الذي كانت بدايته مع الفريق موفقة ان يرتب الأوراق وان يثبت على تشكيلة معينة للحفاظ على توازن الفريق قبل فوات الأوان. ويبرز في الفريق جمعان الجمعان وسلطان البرقان واحمد عكاش ومحمد كنو وحمد الحمد وعلي الزقعان والسنغالي بابا ويغو. بينما يدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز السابع برصيد 23 نقطة وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز قبل الأخير، وقد جمع نقاطه من 20 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في 8 وخسر 7 مباريات كان آخرها على أرضه أمام الفيصلي ويتطلع الليلة إلى تجاوز أزمته بعد التغييرات الإدارية والفنية، والاجتماعات المتوالية مع مدربه الأوروجوياني خوان فيرزيري الذي قاد الفريق في ثلاث مباريات بعد التعاقد معه ولم يحقق سوى نقطة يتيمة من تعادل أمام التعاون. ومن المنتظر أن يجري المدرب بعض التغييرات على التشكيلة التي ستشهد عودة محمد أبو سبعان العائد من الإيقاف واحمد الفريدي بعد انتهاء برنامجه. ويبرز في الفريق احمد عسيري وطلال عبسي ومحمد قاسم وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي ومختار فلاتة في حين يبقى الثلاثي الأجنبي نقطة ضعف في الفريق. النصر الفيصلي يتطلع النصر المتصدر والمنتشي ببطولة كأس ولي العهد التي حققها قبل ستة أيام إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده عندما يستقبل الفيصلي المهدد بالهبوط على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، لاسيما وأن التعادل لن يخدم الطرفين. فالنصر سيكون تركيزه منصبا على النقاط الثلاث للتشبث بالصدارة والتقدم خطوة نحو ملامسة الذهب، بينما يأمل الفيصلي في إحداث مفاجأة سواء بالفوز أو التعادل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. وتصب الترشيحات المسبقة في مصلحة النصر الذي يتفوق على منافسه فنيا ورقميا، ولكن مثل هذه المباريات المصيرية لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه. ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الأول برصيد 54 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 17 وتعادل في 3 ولم يخسر أي مباراة ويتطلع هذا المساء لإضافة ثلاث نقاط جديدة من خلال تحقيق الفوز الثامن عشر والثاني عشر تواليا والاقتراب كثيرا من اللقب. ويعتبر الفريق حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية خصوصا بعد تتويجه مؤخرا ببطولة كأس ولي العهد، وبالتالي فإن مدربه الأوروجوياني دانيال كارينيو سيكون تركيزه منصبا على تحقيق الفوز فقط لاسيما في ظل تكامل صفوف الفريق الذي أوقف احتفالاته استعدادا لهذه المباراة. وسيلعب المدرب بطريقة هجومية بحتة لحسم المباراة في شوطها الأول وإحباط أي مفاجأة محتملة، وستكون الخيارات متاحة أمامه لوضع التشكيلة المناسبة. ويبرز في الفريق عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وعمر هوساوي وخالد الغامدي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبرازيلي إيلتون رودريغيز. أما الفيصلي فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 6 وخسر 9 مباريات وقد حقق فوزا مهما في الجولة الأخيرة على حساب الاتحاد ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية للابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدده وسيطاله ما لم يوفق في جمع المزيد من النقاط. ويدرك مدربه الإيطالي جيوفاني أهمية المباراة وقوة المنافس وبالتالي فإنه سيلجأ لتأمين الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب لدى المنافس، والاعتماد الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف مبكر يحافظ عليه حتى نهاية المباراة. ويبرز في الفريق محمد سالم ومحمد جحفلي ووسام سويد وريان بلال والبرازيلي مارسيلو نيكاسو والأردني ياسين البخيت. التعاون النهضة يبحث التعاون الذي ينافس بقوة على مراكز المقدمة عن ثلاث نقاط جديدة عندما يلاقي النهضة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، ويسعى التعاون الذي تلقى خسارتين في آخر جولتين إلى استعادة نغمة الفوز ومزاحمة الأهلي والشباب على المركز الثالث، بينما ستكون المباراة مسألة حياة أو موت للنهضة الذي يحاول جمع أكبر قدر من النقاط فيما تبقى من جولات على أمل أن تخدمه نتائج بقية الفرق ويحقق المعجزة بالبقاء في الممتاز. وعطفا على واقع الفريقين فإن كفة التعاون تبقى الأرجح وسيكون الأقرب لتحقيق الفوز ما لم تكن المفاجأة حاضرة. ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 28 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز كما تعادل في 7 وخسر 6 مباريات ويسعى الفريق الذي لم يحقق سوى نقطة واحدة في آخر ثلاث جولات إلى استعادة نغمة الفوز وإيقاف مسلسل إهدار النقاط السهلة كي يبقى في صلب المنافسة على المركز الثالث بحثا عن الظهور آسيويا للمرة الأولى. ومن المتوقع أن يرمي مدربه الجزائري توفيق روابح بكل أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة لصالحه، وربما استعادة مركزه الثالث فيما لو تعثر الأهلي والشباب أمام الرائد والهلال. ويبرز في الفريق حارسه فهد الثنيان ومحمود معاذ وعدنان فلاتة ومدالله العليان وفهد حمد إلى جانب الكيني ديفيد أوتشي والبرازيلي ريتشي والأردني شادي أبو هشهش والكاميروني بول إيفولو. وفي المقابل يدخل النهضة المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 12 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 2 وتعادل في 6 وخسر 12 مباراة ورغم فوزه في الجولة الأخيرة على جاره الاتفاق إلا أن هذا الفوز لا يكفي ما لم يواصل الفريق انتصاراته في جميع مبارياته المتبقية على أمل إيجاد مكان له بين الكبار. ورغم أن المهمة تعد في غاية الصعوبة إلا أنها ليست مستحيلة وبالتالي فإن الفريق بقيادة مدربه التونسي جلال قادري سيسعى بكل قوة لتجاوز منافسيه وتحقيق هدفه المتمثل في البقاء. ومن المنتظر أن يلعب مدربه بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما واستغلال المساحات والاستفادة من الفرص المتاحة. ويبرز في الفريق وليد الرجاء وعماد الدوسري وجاسم الحمدان ومحمد قاسم إلى جانب التونسي أمين عباس والعاجي حبيب مايتي والغاني صديق آدمز. الفتح الشعلة بات الفتح حامل لقب النسخة الأخيرة مطالبا بالفوز أكثر من أي وقت مضى عندما يستضيف الشعلة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء بعد أن وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، وأضحى مهددا بالهبوط نتيجة تراجع نتائجه، ويسعى الفريق إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وحسم النقاط الثلاث لصالحه ليبتعد مؤقتا عن مراكز المؤخرة بينما يتطلع الشعلة إلى مواصلة نتائجه الجيدة والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل. ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 21 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 6 وخسر 9 مباريات ويتطلع الليلة إلى الخروج من هذا المأزق الذي وضع نفسه فيه من خلال استعادة نغمة الانتصارات وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده تبعده قليلا عن منطقة الخطر وتمنح لاعبيه جرعة معنوية ودفعة قوية قبل الاستحقاق الآسيوي المقبل. ويملك الفريق جميع مقومات الفوز خصوصا وأنه يضم عناصر مميزة ولا يعاني من غيابات، وبالتالي فإن مدربه التونسي فتحي الجبال سيرمي بكل قوته منذ البداية لتحقيق الانتصار الذي بات مطلبا في هذا التوقيت الصعب. ويبرز في الفريق بدر النخلي ومحمد الفهيد وحسين المقهوي ومبارك الأسمري وحمدان الحمدان والبرازيلي إلتون جوزيه والتونسي عمار الجمل والكنغولي دوريس سالومو واللبناني محمد حيدر. أما الشعلة فيدخل المباراة وهو في المركز السادس برصيد 24 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز كما تعادل في 6 وخسر 8 مباريات ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها في الجولات الأخيرة التي بسببها ودع القاع واستقر في المنطقة الدافئة. ويدرك مدربه الأسباني ماكيدا قوة المنافس ورغبته في الفوز ولهذا فإنه سيلعب بطريقة دفاعية والاعتماد على المرتدات التي قد تمنحه نقاط المباراة أو على الأقل الخروج بنقطة تعزز من موقعه. ويبرز في الفريق راشد الدويسان واحمد سعد وماجد المرحوم ومسفر البيشي ووليد الجيزاني والمغربي حسن الطير والأردني محمد مصطفى والمالي لاسانا فاني. المقهوي: الشعلة نقطة الانطلاقة فهد السليم - الاحساء أكد لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح حسين المقهوي أهمية مواجهة الليلة أمام نظيرهم فريق الشعلة ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، وقال: تمثل مواجهة الليلة أهمية بالغة لكلا الفريقين، وإن كنا نحن أكثر حاجة لمواصلة الركض نحو مراكز المنافسة وعدم الخروج من دائرتها وضمان تبوء مركز يليق بنا. وأضاف المقهوي قائلاً: الفترة الماضية كانت مناسبة من أجل الوقوف على جميع أخطاء الفريق، وكذلك نقاط القوة من أجل زيادة فاعليتها وتجيرها لمصلحتنا، واختتم المقهوي حديثه قائلاً: سنبذل قصارى جهدنا من أجل الظهور بمستوى مميز مقترن بالنتيجة ولن يحدث ذلك سوى بتوفيق الله ثم بدعم جماهير النموذجي. محمد سالم: سنقاتل أمام المتصدر فيصل عايش - المجمعة أكد محمد سالم مدافع فريق الفيصلي الأول، صعوبة مباراة فريقة أمام النصر ضمن الجولة 21 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تعزيز مركز الفريق في سلم الترتيب، مؤكداً على شدة المنافسة واقتراب الفرق من بعضها البعض، خاصةً فرق الوسط المتأخرة في الترتيب، ومشيراً إلى أن النقاط بين المركز السادس إلى الأخير متقاربة جداً، وتعد المباريات المتبقية لكل الفرق في غاية الأهمية، ونتيجتها ضرورية للابتعاد عن شبح الهبوط. وعن الاستعداد للقاء، قال: الفريق جاهز لمواجهة النصر فنياً ومعنوياً؛ حيث حققنا فوزاً مهماً على الاتحاد في الجولة الماضية، وندرك قوة وصعوبة فريق النصر المتصدر وبطل كأس ولي العهد، وسيدخل اللقاء بدعم جماهيري كبير لتحقيق الانتصار، وسنقاتل في المباراة للخروج على الأقل بنقطة التعادل. وأشاد اللاعب بمستوى فريقة الفيصلي في الجولات الثلاث الأخيرة، مؤكدا أن قوة الفريق، تعود للانسجام والتأقلم بين المجموعة الحالية، والروح العالية التي يعيشها اللاعبون ساهمت في ارتفاع أداء الفريق من مباراة إلى أخرى. كادش: هدفنا الانتصار ومسح الإخفاق عبدالعزيز المقهوي - الدمام رفض لاعب فريق الاتفاق حسن كادش التقليل من خصمهم الاتحاد في المباراة التى ستجمع الفريقين، معتبرا ان الخصم يعتبر الآن من اخطر الفرق خصوصا انه يريد ان ينهض من جديد على حسابنا ولكننا قادرون على احباط تلك المفأجاة وتحقيق الانتصار الذي سيكون فرصة للعودة لسكة الانتصارات من جديد، والتى يجب ان تعود مع مرور الوقت والمباريات القادمة، خصوصا ان المنافسة على الهبوط اصبحت قريبة لاكثر فرق الدوري، لذلك علينا الاستفادة من لعب اللقاء على ملعبنا ووسط جمهورنا وخطف الثلاث نقاط والاقتراب من مناطق الدفء التى من شأنها ان تضعنا في موقف جيد وتمسح اخفاقات الجولات الماضية التى نتمنى الا تعود في هذه المباراة تحديدا. كما عبر كادش عن ثقته في ان يقف الجمهور الاتفاقي من جديد مع الفريق في المباراة المقبلة، وحتى في ظل الظروف السيئة التى يعيشها الفريق الا ان الجماهير الاتفاقية دائما ما تكون وفية وحاضرة في اصعب المواقف وهو ما نتمناه مساء اليوم.