×
محافظة المنطقة الشرقية

صحافة عالمية: محمد بن سلمان يضع البطالة وتقلبات النفط في الأولويات

صورة الخبر

وقعت وزارة الثقافة والرياضة عقد إدارة وتشغيل صالتي "لوسيل" و"علي بن حمد العطية" متعددة الأغراض الرياضية، مع تحالف مجموعة "إعلان" القطرية وشركة "لايف نيشن" الأمريكية، وهو تحالف مشترك بين "إعلان"، التي تقدم حلولا إعلانية وترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط، و"لايف نيشن" الرائدة عالمياً في مجال الترفيه. وقع الاتفاقية عن وزارة الثقافة والرياضة السيد فهد الماس مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، وعن التحالف السيد جابر الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة "إعلان"، والسيد مارك ساتشن ممثل عن شركة "لايف نيشن" الأمريكية. ويأتي هذا العقد في إطار استراتيجية الوزارة نحو تحقيق الاستثمار الأنسب لجميع المنشآت والمرافق الرياضية وإعطاء فرصة للقطاع الخاص لإدارة وتشغيل هذه المرافق بالكفاءة والفعالية المثلى بما يعود بالفائدة على المجتمع القطري. وقال المهندس عبدالرحمن عبدالله المالكي مدير إدارة الأصول والمشاريع بوزارة الثقافة والرياضة إن طرح هذه المنشآت أمام القطاع الخاص يأتي تأكيدا على دعم الدولة للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الوطنية. وأكد أن تطوير قطاع الرياضة يعد هدفاً استراتيجياً للوزارة للارتقاء بمستوى البيئة الرياضية، سواء كان ذلك على مستوى الثقافة أو الممارسة أو الاحتراف أو البنية التحتية بهدف تعزيز مكانة الدولة كعاصمة للرياضة في العالم، خاصة بما يتعلق باستحقاقات كأس العالم 2022"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالفعاليات تضم ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة وعن مؤسسة أسباير زون والهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية وممثلين عن هيئات أخرى لعمل برنامج سنوي يضم فعاليات هادفة تخدم المجتمع".. مبينا أن عقد الشراكة سيكون لمدة سنتين وقابل للتمديد لمدة 3 سنوات إضافية.  من ناحية أخرى، قال السيد جابر الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إعلان" : "إن قاعتي لوسيل وعلي بن حمد العطية هما من أفضل القاعات في المنطقة، ويسعدنا أن وزارة الثقافة والرياضة وضعت ثقتها في تحالف إعلان ولايف نيشن للقيام بتشغيلهما". وأضاف: "نهدف في مجموعة إعلان إلى تقديم التجارب الترفيهية الأكثر تميزا وابتكارا في المنطقة، ونحن على ثقة أن تجربتنا الواسعة في المجال وخبرة لايف نيشن في صناعة الأحداث ستضيف المزيد من الفعاليات الترفيهية المتميزة في دولة قطر". وستكون الاستفادة من القاعتين بإثراء جدول الفعاليات في قطر باستضافة أكبر العروض في مجال الترفيه العائلي والرياضي والموسيقي، وغيرها من الأحداث الحية والتجارب الترفيهية الجديدة. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد شكلت ،عقب انتهاء بطولة العالم لكرة اليد وتسلم الصالتين، فريق عمل ممثلاً من الوزارة (الشباب والرياضة في حينه)، ووزارة الاقتصاد والتجارة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لدراسة سبل الاستفادة من الصالتين على الوجه الأمثل. م.ن/س.س ;