اختتمت في جامعة الطفيلة التقنية أعمال المؤتمر الدولي الأول المحكّم البلاغة بين النقد والأدب واللغة، الذي نظمه قسم اللغة العربية - كلية الآداب في الفترة ما بين 19-21 تموز 2016م، الذي حقق أهدافه الرامية إلى تعميق الدراسة والبحث في علم البلاغة، وتنشيط الحركة النقدية والأدبية. وقد خرج المشاركون في المؤتمر بالتوصيات الآتية: 1- رفع برقية شكر وتقدير إلى الديوان الملكي العامر على الحفاوة الأردنية وكرم الضيافة الهاشمية، وتشجيع العلم والعلماء. 2- تقديم الشكر والتقدير لعطوفة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي ونائبيه الكريمين، ورئيس المؤتمر الدكتور رائد جرادات، واللجنة التحضيرية، وكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر متمنين للأردن قيادة وشعباً ولجميع الشعوب العربية والإسلامية التوفيق والأمن والاستقرار الدائم بإذن الله. 3- أن تكون الدراسات البلاغية عامة، والقرآنية خاصة أكثر تجديداً، دون إهمال النتاج الأصيل، ببناء جسر بين الماضي والحاضر بعد تنقية الأصيل وتصفيته، وجعله قاعدة ينطلق منها النتاج الحديث، ليكون أكثر إثراءً ومرافقةً للدرس البلاغي والنقدي الحديث. 4- نشر بحوث المؤتمر كاملةً ورقياً وإلكترونياً، تيسيراً لتداولها والإفادة منها. 5- ترجمة ملخصات البحوث إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها إلكترونياً كخطوة نحوعالمية التعريف بالجهود العلمية في اللغة العربية عامة. 6- إقامة سلسلة من الندوات والمؤتمرات حول المناهج النقدية الأصيلة وعلاقتها بالمناهج الحديثة وتأثيرها فيها. 7- التواصل مع المؤسسات البحثية العربية والأجنبية ذات الاهتمام؛ وذلك للإفادة من كل جديد يقدّم في الدرس البلاغي الأصيل والحديث. 8- تفعيل الدراسات البينية التي تبرز دور اللغة العربية في علاقتها بالعلوم الأخرى. 9- حثّ المؤسات الرسمية العربية على دعم البحث العلمي في مجال خدمة اللغة العربية وحمايتها. وفي ختام المؤتمر سلّم رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي الشهادات ودرع المؤتمر للمشاركين والقائمين على المؤتمر.