أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً وتعزيراً بعدد من الجناة بمحافظة الطائف، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية. وقال تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). وقال الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية . أقدم / نايف بن زايد بن بادي القثامي على قتل كل من / شبيب ، وسعيد ، وعيد ، وضيف الله ، ومحمد أبناء عويض بن عوض الله القثامي، و عبدالله بن شبيب بن عويض القثامي، وذلك بطعن محمد المذكور بسكين وإطلاق النار على البقية من سلاح رشاش وإصابة آخرين إثر خلاف ونزاع حصل بينهم على أرض، بمشاركة ومساعدة بأدوار مختلفة من قبل كل من / متعب وعبدالله ابني زايد بن بادي القثامي ، ومحمد بن بادي بن خالد القثامي ، جمعيهم سعوديو الجنسية. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك يتضمن أن ما أقدم عليه المذكورون ضرب من ضروب الإفساد في الأرض، وتسبُب في سفح الدماء المعصومة بغير حق وإخافة للآمنين واستهتار واستخفاف بالدماء المعصومة مما يدل على ضعف الوازع والرادع لديهم ومن قصد الشارع في التعزير الزجر والردع، فقد تم الحكم على / نايف المذكور بالقتل قصاصاً ، وعلى كل من / متعب و عبدالله ابني زايد ومحمد بن بادي بالقتل تعزيراً ، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا وصُدّق من مرجعه بحق الجناة المذكورين . وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / نايف بن زايد بن بادي القثامي ، والقتل تعزيراً بحق كل من / متعب وعبدالله ابني زايد بن بادي القثامي ، ومحمد بن بادي بن خالد القثامي - سعوديي الجنسية - اليوم الأحد 19 / 10 / 1437هـ ، بمدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.