×
محافظة المدينة المنورة

وفاة 15 وإصابة 49 من المعتمرين المصريين في حريق "فندق المدينة"

صورة الخبر

قام الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في محافظة ينبع أمس، بتدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع تطويرية في ميناءي الملك فهد الصناعي وينبع التجاري، تزيد تكاليفها الإجمالية عن 2.3 مليار ريال. واشتملت المشاريع التي جرى افتتاح بعضها، ووضع حجر الأساس لبعضها الآخر، على مشروع إنشاء صالة الركاب، ومشروع إنشاء المبنى الإداري، ومشروع تحديث شبكة الكهرباء، ومشروع استبدال وإنشاء أنابيب شبكة مياه الشرب، ومشروع إعادة تأهيل نظام مكافحة الحريق، ومشروع تجديد الأرصفة البحرية، ومشروع إنشاء برج المراقبة البحرية. وقال الدكتور جبارة الصريصري، وزير النقل، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ، في كلمته خلال الحفل: إن المشاريع تأتي ضمن خطة المؤسسة لتوسعة الطاقة الاستيعابية للموانئ، وتطوير آليات التشغيل فيها. وأشار إلى المكانة المتميزة التي تحتلها الموانئ السعودية، بدءا بتعدد مواقعها على سواحل السعودية، وتنوع نشاطاتها بين تجارية وصناعية وبترولية؛ تخدم الاقتصاد والتجارة والتنمية بشكل عام، وتمثل مراكز اقتصادية منتجة، بما تحتويه من مصانع ومعامل وصوامع غلال ومستودعات تخزين. وقال الصريصري في مستهل كلمته: "بالأمس احتفلنا بوضع حجر الأساس لمشروع الملك عبد الله لتطوير مدينة وعد الشمال، وهو مشروع صناعي اجتماعي تنموي، يضاف إلى سلسلة المبادرات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين في دعم مسيرة التنمية .. واليوم نحتفل بافتتاح عدد من مشاريع توسعة وتطوير ميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، تسهم في دعم إمكانات الميناءين، لتلبية احتياجات التنمية وزيادة الصادرات". أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم هدية من الصريصري، وأوضح وزير النقل، أن هذه المشاريع التي دشنها أمير منطقة المدينة المنورة، تتجاوز تكلفتها 1.11 مليار ريال لكلا الميناءين، أما المشاريع التي جرى وضع حجر الأساس لها، فتتجاوز تكلفتها 1.2 مليار ريال. وامتدح الصريصري "الأداء الجيد للموانئ السعودية"، ما جعل الموانئ الرئيسة محورية تقصدها السفن العالمية وخطوط الملاحة المنتظمة، و"أصبحت بإمكاناتها تستقبل سفن الحاويات العملاقة من الجيل الجديدة، التي تتطلب مواصفات خاصة مثل أن يكون الميناء مجهزا بإمكانات عالية المستوى". وبيّن أن طاقة الموانئ السعودية بلغت حتى نهاية العام الماضي 520 مليون طن وزني، بما في ذلك 12 مليون حاوية، كما زادت الأرصفة إلى 220 رصيفا. وذكر وزير النقل، أن ميناء ينبع التجاري شهد تطويرا في السنوات الماضية، حيث زادت أعداد أرصفة هذا الميناء إلى تسعة أرصفة، وحقق الميناء في العام الماضي زيادة في كميات البضائع الواردة والصادرة، بنسبة 29 في المائة عن العام السابق. ويُقام في الميناء مصانع للمواد الغذائية والأعلاف، وغيرها من الصناعات والأنشطة المختلفة التي تخدم الاقتصاد السعودي. يطلع على تفاصيل من خطط التطوير. ويحتوي ميناء الملك فهد الصناعي على 24 رصيفا، بطاقة 140 مليون طن وزني، وينفذ حاليا ستة أرصفة أخرى، تضيف 40 مليون طن لتصل إلى 180 مليون طن وزني. وشملت المشاريع المنجزة في ميناء الملك فهد الصناعي، التي افتتحها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز: مشروع تجديد محطات الكهرباء المرحلة الأولى، مشروع أعمال التعميق والتخلص من الشعب المرجانية في الميناء، تغيير الأسطح الحديدية لمباني الإدارة، مشروع إصلاح وترميم الجسر الخرساني الجنوبي والشمالي على قناة التبريد في الميناء، مشروع إنشاء أسوار أمنية جديدة مع توسعة بعض البوابات الرئيسة، تركيب نظام مراقبة أمني، مشروع صيانة وإصلاح عدد من الأرصفة، تعميق مداخل وأرصفة الميناء المرحلة الثانية. وأيضا، تضمنت المشاريع التي تم افتتاحها: مشاريع طرق أسفلتية جديدة في الميناء، مشروع إعادة تأهيل أرصفة وبنيتها الأساسية، مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في ميناء الملك فهد الصناعي الممر الملاحي، استكمال إنشاء نظامين جديدين منفصلين لشبكة المياه، شبكة مكافحة الحريق، مشروع تغيير مقويات المحطات اللاسلكية وجميع الأجهزة الملحقة بها في الميناء. وأيضا عقد تصنيع وتوريد القاطرتين متعددتي الأغراض "رضوى 22" و"رضوى 23" للميناء، مشاريع صيانة وتأهيل ممر الأنابيب البتروكيماوية في منطقة سامرف وساب تانك، مشروع إنشاء الرصيف 69، مشروع تحديث وتطوير أنظمة الشبكات الكهربائية. أما المشاريع التي وضع الأمير فيصل بن سلمان حجر أساسها، ضمن مشاريع ميناء الملك فهد الصناعي: مشاريع تجديد أنظمة الكشف عن الحريق وأنظمة الإنذار والإطفاء، إنشاء بعض الإدارات، استبدال أنظمة غاز الهالون في الميناء بنوع غاز معتمد دوليا. وأيضا: مشروع تأهيل نظام شبكات الهاتف والسنترال، مشروع إنشاء برج المراقبة الجديد، مشروع إنشاء الرصيفين عشرة و11 المحاذية لأرصفة محطة البضائع في الميناء، مشاريع تطوير المرافق والبنى التحتية، تأهيل مستودعات ومظلات، تأمين معدات. كما اشتملت المشاريع التي افتتحها أمير المدينة المنورة في ميناء ينبع التجاري على مشروع إنشاء صالة الركاب، مشروع إنشاء المبنى الإداري، مشروع تحديث شبكة الكهرباء، مشروع استبدال وإنشاء أنابيب شبكة مياه الشرب، مشروع إعادة تأهيل نظام مكافحة الحريق، مشروع تجديد الأرصفة البحرية، مشروع إنشاء برج المراقبة البحرية، مشروع صيانة وتحسين الأرصفة. وأيضا: إنشاء مبنى إدارة الصيانة، مشروع تعميق الأرصفة وقناة الاقتراب وحوض الدوران، وإنشاء مرافق مساندة في محطة الركاب، مشاريع سفلتة بعض الساحات، إنشاء مبنى إدارة الحركة والتشغيل، مشروع ترميم وتوسعة مبنى وحدة الدفاع المدني، إصلاح وترميم الرصيف الثاني في الميناء. وتضمنت مشاريع ميناء ينبع التجاري، التي وضع أمير منطقة المدينة حجر الأساس لها: مشروع إنشاء رصيف مناولة البضائع العامة مع الساحات في الميناء، إنشاء رصيف لمناولة المواد السائبة والمنطقة التشغيلية المساندة، مشروع إنشاء رصيف للخدمات واستقبال ركاب السفن وقوارب النزهة واليخوت، مشروع استبدال شبكة تصريف مياه الأمطار، مشروع تنفيذ نظام أمني، إنشاء مبنى للخدمات المساندة، وحدة أمن الميناء، إنشاء محطة كهرباء احتياطية في الميناء؛ و12 مشروعا استثماريا للقطاع الخاص في الميناء. وفي إطار زيارة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، لمحافظة ينبع؛ قال المهندس مساعد السليم، محافظ ينبع: إن أمير المنطقة وجه ببدء تنفيذ واحة الشباب البحرية، من خلال المشاريع المعتمدة في ميزانية بلدية محافظة ينبع، التي ستقام على مساحة 130,000 متر مربع.