قام الطائرات الروسية صباح اليوم السبت بشن غارتين عنقوديتين على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، أسفرت عن مقتل 9 مدنيين بينهم أطفال وجرح العشرات. واستهدفت الغارات ساحة "الصومعة"، ولا تزال حصيلة الشهداء أولية وهي مرجحة للارتفاع، بسبب الإصابات الخطيرة بين الجرحى، وفقاً لما ذكرته مصادر ميدانية لـ أورينت نت. هذا وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى الساحة لانتشال الجثث من تحت الأنقاض، وإنقاذ الجرحى، وإسعافهم إلى المشافي. ولاحقًا، نشر المرصد السوري الموحد عبر قناته على تليجرام، لائحة تضم 26 اسمًا قال إنها أسماء ضحايا مجزرة جسر الشغور، مشيرًا إلى أن بعض الجرحى حولوا إلى تركيا لتلقي العلاج. إلى ذلك استهدف الطيران الحربي مدناً وبلدات عدة في ريف إدلب اليوم، وأشار ناشطون إلى أن مدنياً أصيب إثر استهداف الطيران بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، بينما سجل ناشطو إدلب إصابات متفرقة في المنطقة. وصعّد الطيران الحربي غاراته على إدلب وريفها قبل أيام، مستهدفًا مدينة إدلب، الخميس الماضي، ما خلف أكثر من 20 ضحيةً وعشرات الجرحى، إضافة إلى استهدافه مراكز حيوية فيها كالمساجد والحدائق والأسواق المكتظة بالأهالي. م.ب/م.ب ;