أبدت الجماهير الاتحادية عدم اهتمامها برحيل الكابتن عبدالفتاح عسيري لصفوف الجار الأهلاوي وذلك خلال استطلاع أجرته (النادي) لآرائهم حيال الأمر إبان حضورهم للقاء الفريق الكروي الأول الودي أمس، وشدد الأغلبية منهم على أن الاتحاد ناد كبير لا يقف على أي لاعب كائن من يكون ولو كان الأمر كذلك لتوقف ارتياده لمنصات التتويج بعد رحيل الجيلين الذهبيين السابقين كانا فيهما أسماء أسطورية كمحمد نور وأحمد جميل وخلافهما من اللاعبين، فيما وصف البعض الآخر رحيله بالقرار المستعجل من قبل اللاعب وأنه أخطأ في ذلك وأنه كان من الأجدى بأن يتريث لحين وضوح الرؤيا حول الإدارة التي كانت ستأتي خلفاً لإدارة البلوي، أسوة برفيق دربه فهد المولد الذي صبر ونال التجديد بمبلغ مغري إضافة إلى السيارة الفارهة التي تلقاها الأخير من ممول الصفقة، وعن إمكانية عودة عسيري الملقب بـ(ميسي جيزان) أوضح البعض بأن عدوله عن قرار الرحيل من عدمه لن يؤثر كثيراً وأن اللاعب اختار مصلحته المادية على الرغم من أنه كان يمثل أحد أعمدة المستقبل في العميد ريث أن ظهور عدد من الأسماء المميزة على السطح كريان صديق والعائدين من الإعارة سلطان مندش، جعل من ذلك أمراً عادياً لدى صناع القرار، الذين عبروا عن ذلك بقولهم :(إن بقي فهو في بيته وإن غادر فهو الخسران)