×
محافظة المنطقة الشرقية

نيجيريا وتشكيلة حراسة ثلاثية الأقطاب

صورة الخبر

أبوظبي(الاتحاد) تشهد أسواق الإمارات تدفقات استثمارية من قبل محافظ وصناديق استثمارية في الأسواق الناشئة، وذلك بفضل العوامل الجذابة التي تتمتع بها، وتتمثل في استقرارها السياسي والاقتصادي، بحسب المحلل المالي زياد الدباس. وقال الدباس في تحليله الأسبوعي لأسواق الأسهم المحلية، إن الاضطرابات السياسية وكذلك اضطرابات أسواق المال العالمية إضافة إلى تذبذب سعر النفط، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، خلقت فرصاً استثمارية مهمة في أسواق الإمارات. وأوضح أن دولة الإمارات تشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً وأمنياً، إضافة إلى نمو ملحوظ في القطاعات غير النفطية، مما ينعكس على ربحية الشركات، وكذلك على البيئة الاستثمارية المتميزة التي تتمتع بها الدولة، والتي تساهم في تحفيز الاستثمار الأجنبي، سواء المباشر أم غير المباشر، على الاستثمار في الإمارات. وأضاف: «استنادا إلى مؤشرات جاذبية الأسعار، وفي مقدمتها مضاعف الأسعار وريع الأسهم والقيمة السوقية إلى القيمة الدفترية، تعتبر أسواق الإمارات مغرية مقارنة بالأسواق الأخرى، حيث يبلغ متوسط مضاعف الأسعار نحو 11 مرة، بينما يصل المتوسط إلى 17 مرة في بعض الأسواق المالية الخليجية النشطة»، وتابع الدباس أن تركيز الاستثمار الأجنبي على أسهم شركات قيادية، في مقدمتها إعمار والدار وأسهم بنوك كبرى، يأتي انطلاقاً من توفر فرص استثمارية جيدة على المدى الطويل في أسهم هذه الشركات، داعياً الشركات القيادية إلى الإسراع في الإعلان عن نتائج أعمالها للربع الثاني، باعتبارها من المحفزات الرئيسة للتداول في الأسواق في المرحلة الحالية. وأفاد بأن تدفق الاستثمار الأجنبي على سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الشهر الماضي، أدى إلى ارتفاع مؤشره بنسبة 5,8٪، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز للأسواق الخليجية بنسبة 1,1%، ويعود السبب إلى ارتفع قياسي لسهم بنك أبوظبي الوطني خلال شهر يونيو بنسبة 23% بعد الإفصاح عن عملية اندماج مع بنك الخليج الأول، حيث يساهم الاندماج في خلق كيان مصرفي عملاق.