×
محافظة المنطقة الشرقية

4 مواقع تتيح لك التعرف على نتائج الثانوية العامة: «اعرف نتيجتك قبل أي حد»

صورة الخبر

قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أمس الجمعة إن خطر وقوع انقلاب ثانً لم ينحسر بعد لكن الحكومة والمؤسسات الأخرى تسيطر على الوضع. وبعد أسبوع من محاولة انقلاب قامت بها مجموعة داخل الجيش وقتل فيها نحو 246 شخصاً حث يلدريم الأتراك على الهدوء وقال إن الحياة عادت لطبيعتها لكن لا مجال للاسترخاء. «كونراد أديناور» تخشى من تقييد نشاطها.. وبرلين تستبعد إعادة فتح مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وقال للصحفيين :الخطر لم ينته لكن ليس هناك ما يدعو مواطنينا للقلق. وأضاف أن سيادة القانون لا الرغبة في الانتقام هي التي تحكم تعامل المؤسسات التركية مع تداعيات الانقلاب. وعاد التيار الكهربائي المنتظم يوم أمس إلى قاعدة إنجيرليك الجوية التركية التي تستخدمها القوات الأميركية في غاراتها على تنظيم داعش في العراق وسورية بعد أسبوع من انقطاعه جراء محاولة الانقلاب. وأعلنت قيادة القوات الأميركية في أوروبا التي تتخذ من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها أن التيار الكهربائي عاد إلى قاعدة إنجيرليك وهناك تدفق دائم للطعام الساخن والماء والوقود لدعم أفرادنا في الخدمة وموظفينا المدنيين في تركيا. ويغذي مولد احتياطي القاعدة التركية التي يستخدمها آلاف الجنود الأمريكيين وذلك منذ 16 يوليو تموز. وجاء في بيان قيادة القوات الأميركية في أوروبا أن المولدات ستبقى خيارا في حال انقطاع التيار الكهربائي عن القاعدة مرة أخرى. وأقفل المجال الجوي فوق قاعدة إنجيرليك خلال محاولة الانقلاب وسط مخاوف من استخدام إحدى طائرات التزود بالوقود في القاعدة لدعم الطائرات المشاركة في الانقلاب. وقال مسؤول بارز إن قائد القاعدة التركي اعتقل لتآمره في الانقلاب. كما أوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن عددا من العسكريين في القاعدة شاركوا في محاولة الانقلاب. وفتح المجال الجوي حول القاعدة بسرعة في الأيام التالية لفشل الانقلاب حتى تتمكن المقاتلات الأميركية المشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية من متابعة عملياتها العسكرية في العراق وسوريا. من جهة آخرى، قال مصدر في الشرطة اليونانية انه تم نقل ثمانية ضباط اتراك فروا الى اليونان الاسبوع الماضي بعد محاولة الانقلاب، الى اثينا حيث ستدرس السلطات طلباتهم للجوء. وقال المصدر تم احضارهم الى اثينا صباح الجمعة، بدون ان يؤكد المكان الذي يحتجزون فيه. واضاف اعتقد ان سبب نقلهم هو انه ستتم دراسة طلباتهم للجوء هنا وطلب العسكريون الثمانية اللجوء في اليونان بعدما هبطوا في مروحية عسكرية في مدينة الكسندروبولي السبت. وسمح لهم بالهبوط بعدما وجهوا نداء استغاثة الى السلطات، وزعموا بانهم لن يحصلوا على محاكمة عادلة في تركيا، ويتوقع ان يصدر اول قرار حول طلباتهم للجوء في مطلع اغسطس. والخميس اصدرت محكمة الكسندروبولي حكماً بحقهم بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ بسبب دخولهم اليونان بطريقة غير شرعية، وهو جرم يعاقب بالسجن لمدة تصل الى خمس سنوات، وبعقوبة ادارية هي الطرد، وكذلك بتهمة عدم الابلاغ بـمسار الرحلة، وهي مخالفة لقانون المطارات تعاقب بالسجن مدة اقصاها ستة اشهر. غير ان المحكمة لم تأخذ بهذه التهمة معتبرة ان الطائرات المدنية وحدها ملزمة الابلاغ عن مسار الرحلة. وتتابع انقرة من كثب هذه المحاكمة وهي تتهم العسكريين بالمشاركة في محاولة الانقلاب، مطالبة بتسليمهم ليحاكموا في تركيا. وهذه القضية تضع اليونان في موقف حرج وتهدد بالتأثير في علاقاتها مع الدولة المجاورة، وخصوصاً انها لا تزال حساسة رغم التحسن الكبير التي طرأ عليها في السنوات الأخيرة على صعيد التعاون الاقتصادي. إلى ذلك، أعربت مؤسسة كونراد أديناور الألمانية عن قلقها إزاء تقييد نشاطها في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وقال هانز-جيرت بوترينج رئيس المنظمة المقربة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، في تصريحات لصحيفة نويه أوسنابروكر تسايتونج الألمانية الصادرة أمس الجمعة: لسنا متفائلين فيما يتعلق بالفرص المستقبلية للمؤسسة (في تركيا). وبحسب بيانات المؤسسة، لم يتمكن عالمان تركيان من بدء منحة مدعومة من المؤسسة في برلين، كما اضطر اثنان آخران إلى إلغاء مشاركتهما في مؤتمر بإيطاليا بسبب رفض السلطات التركية مغادرتهما البلاد، وقال بوترينج: هناك تزايد مستمر في الدول التي يصبح فيها عمل مؤسسات ألمانية سياسة أكثر صعوبة من ذي قبل. واستبعدت الحكومة الألمانية فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب، ورفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت التعليق على سؤال حول قطع محتمل للمفاوضات مع تركيا، وقال: هذا أيضا ليس قراراً ألمانياً. ودعا زايبرت مجددا الحكومة التركية إلى الالتزام بمبادئ دولة القانون، معربا عن قلقه إزاء اللقطات والصور التي تبث لمتورطين في الانقلاب، والتي يظهر فيها آثار واضحة لتعرضهم لعنف جسدي، بالإضافة إلى ظهور بعضهم أمام الكاميرات في أوضاع مهينة ومذلة، على حد تعبيره. يذكر أن آلاف القضاة والمدرسين والعلماء والجنود أٌقيلوا أو القبض عليهم بأوامر من الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي. وبدأ الاتحاد الأوروبي التفاوض مع تركيا بشأن الانضمام قبل 11 عاماً، وتم حتى الآن فتح 15 فصلاً من إجمالي 35 فصلاً من فصول المفاوضات، وتحصل تركيا على مساعدات مالية بالمليارات في إطار عملية الانضمام للاتحاد، وعن ذلك قال زايبرت إنه يتعين الآن البحث بدقة في كيفية تطوير شروط استخدام هذه المخصصات.