×
محافظة المنطقة الشرقية

مشروع لتطوير البنية التحتية للمطارات والارتقاء بخدماتها

صورة الخبر

تجددت اعمال عنف ليل الأربعاء - الخميس في ضاحية شمال باريس، احتجاجاً على وفاة شاب بعد توقيفه من جانب عناصر في الدرك، كما ذكرت السلطات الفرنسية، مشيرة الى توقيف ثمانية اشخاص. وقال المسؤول في المديرية المحلية جان سيمون ميراندا: «اوقف ثمانية اشخاص، بعضهم ألقوا مقذوفات مشتعلة على قوات الأمن، وآخرون حاولوا اضرام النار في مبنى حكومي» هو بلدية بومون سور واز. وتأتي اعمال العنف بعد وفاة شاب في الـ 24 من عمره إثر اقدام الدرك على توقيفه بعد ظهر الثلثاء. وأعلن المدعي العام المكلف القضية ايف جانييه ان الموقوف المشبوه في قضية ابتزاز اموال، شعر «بتوعك عند توقيفه» وتوفي في برسان. وأضاف ميراندا ان «الوضع متوتر لكنه تحت السيطرة بالنظر الى الانتشار الأمني الكبير في المكان». وتمت تعبئة حوالى 180 عنصراً من قوات الأمن منذ مساء الأربعاء بعد ليلة اولى من اعمال العنف الثلثاء - الأربعاء. وقال مصدر قريب من السلطات ان خمسة دركيين اصيبوا بجروح طفيفة «خلال الصدامات» وإن قوات الأمن تعرضت «لإطلاق رصاص». وصرحت الناطقة باسم الدرك كارين لوجون بأنه تم احراق تسع سيارات، اثنتان منها تابعتان لشرطة البلدية، فيما تعرضت اربعة مبان حكومية لأضرار، وأوقف شخص واحد ليل الثلثاء. وتأتي اعمال العنف في اطار من التوتر في فرنسا منذ اعتداء 14 الشهر الجاري في نيس الذي خلف 84 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. وأعلنت نيابة باريس احالة خمسة اشخاص يشتبه بأنهم كانوا على اتصال مع محمد لحويج بوهلال قبل الاعتداء الذي نفذه في نيس امام القضاء امس، بهدف توجيه اتهامات لهم. وأوضحت النيابة انها ستفتح تحقيقاً قضائياً «خلال النهار». وأشارت الى ان الخمسة وهم اربعة رجال تراوح اعمارهم بين 22 و40 سنة وامرأة، كانوا على اتصال مع منفذ الاعتداء التونسي (31 سنة) او يشتبه بأنهم زودوه مسدساً اطلق منه النار على شرطيين من على متن الشاحنة التي اندفع بها على حشد كان يشاهد الألعاب النارية. واوقف احد المشبوهين الخمسة الجمعة وهو رجل في الاربعين أكدت النيابة انه يعرف لحويج بوهلال منذ زمن ويقيم في نيس منذ سنوات. وأوقف المحققون السبت مشبوهاً في الـ 22 كان تلقى رسالة نصية قصيرة من لحويج بوهلال قبل دقائق على تنفيذه الاعتداء شكره فيها على «المسدس» الذي زوده به قبل يوم «وسنحضر خمسة (مسدسات) من عند صديقك»، موضحاً ان التسليم الجديد لشخص آخر «وأصدقائه». وقال المشبوه ان مزود المسدس ألباني في الـ 38 وقد أوقف الأحد على ذمة التحقيق مع صديقته. كما اوقف المحققون الأحد، الشخص الذي يشير اليه لحويج بوهلال في رسالة نصية قصيرة بأنه سيتسلم الأسلحة الأخرى. وأوضح مصدر قريب من التحقيق ان «العديد من العناصر توثق الاتصالات» التي اجراها هذا الشخص (37 سنة) مع منفذ الاعتداء. ولم يثبت التحقيق وجود اي رابط بين لحويج بوهلال وبين شبكات ارهابية الا ان تنظيم «داعش» اعلن السبت تبنيه الاعتداء. وهدد التنظيم بتصعيد هجماته ضد فرنسا في تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء وتحدث فيه ارهابيان بالفرنسية. وفي التسجيل هنأ الإرهابيان منفذ اعتداء نيس قبل ان يقتلا رجلين بقطع الراس اتهما بـ «التجسس» على التنظيم وقالا ان اعدامهما «رسالة» الى فرنسا. وأورد موقع «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع الإرهابية ان التسجيل «انتجه» تنظيم «داعش» في محافظة نينوى في شمال العراق حيث لا يزال يسيطر على مناطق.