أصدر بنك اوف أمريكا ميريل لينش استبانته الشهرية لآراء مديري صناديق الاستثمار وتشمل أبرز نتائج الاستبانة ما يلي: - تعتبر مستويات السيولة النقدية التي بلغت 5,8% من أصول المحافظ الاستثمارية الأعلى من نوعها منذ نوفمبر 2001. بزيادة بلغت نسبتها 5,7% عن الشهر الماضي. - تعتبر نسبة قياسية من المستثمرين تبلغ 44% أن السياسات النقدية العالمية الراهنة أكثر تشدداً مما ينبغي. وتتوقع ارتفاع «جبل الحيازات النقدية» خلال الشهور الاثني عشر المقبلة من 27% في يونيو الماضي إلى 39% في يوليو الجاري. - انخفضت مخصصات الاستثمار في الأسهم للمرة الأولى إلى أقل من مخصصات الاستثمار في الأدوات الأخرى منذ 4 سنوات. - ارتفعت نسبة المستثمرين الراغبين في تخفيض حيازاتهم من أسهم المملكة المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2009. - ارتفعت مشتريات المستثمرين من أدوات الحماية من هبوط حاد في أسواق الأسهم إلى مستويات قياسية. - حدث تحول ملحوظ من أسهم منطقة اليورو والبنوك وشركات التأمين إلى الأسهم الأمريكية وأسهم الشركات الصناعية وشركات الطاقة والتكنولوجيا والمواد الأولية. - يعتبر المستثمرون المخاطر الجيوسياسية أكبر المخاطر التي تواجه استقرار الأسواق المالية تليها مخاطر التوجهات الحمائية. - تحسنت مستويات مخصصات الاستثمار في أسهم الأسواق الصاعدة لتبلغ أعلى مستوياتها في 22 شهراً. حيث زاد 10% في المائة من المستثمرين حصتها في محافظهم الاستثمارية مقارنة بـ 6 في المائة منهم في الشهر الماضي. - انخفضت مخصصات الاستثمار في الأسهم الأوروبية إلى مستويات أقل من مخصصات الاستثمار في الأسهم الأخرى للمرة الأولى في 3 سنوات في أعقاب كل أكبر هبوط في شهر واحد لمخصصات الاستثمار في الأسهم الأوروبية. حيث يتوقع ثلث المستثمرين انفصال دولة أخرى عن الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الثلاث المقبلة. - انخفضت مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية إلى مستويات أقل من مخصصات الاستثمار في الأسهم الأخرى في أكبر تحول من نوعه في ثلاث سنوات ونصف السنة. بينما يعتقد المستثمرون أن أسعار صرف الين الياباني مقوَّمة بأعلى نسبة مما تستحق منذ يناير 2013. وفي سياق تعليقه على هذه التطورات. قال مايكل هارتنِت. كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: «اعتبرت نسبة مرتفعة قياسياً من المستثمرين أن السياسات المالية العالمية أكثر تشدداً مما ينبغي. وأن أول تخفيض من نوعه لحصة الأسهم في المحافظ الاستثمارية في 4 سنوات يوحي بأن التيسير المالي قد يشكل عامل استقطاب تكتيكي للأصول عالية المخاطر في المستقبل». من ناحيته. قال مانيش كابرا. محلل الأسهم الأوروبية والمحلل الاستراتيجي لعناصر التقييم المالي الكَمّي: «للمرة الأولى في 3 سنوات. انخفضت حصة الأسهم الأوروبية في محافظ المستثمرين العالميين بحيث بات المستثمرون المتشائمون يهيمنون أخيراً على الأسواق الأوروبية».