أصبح الفحم أحدث عنصر للتخلّص من السموم الجلدية! بدأ عالم التجميل يعيد استكشاف الفحم النباتي ويضيفه إلى الأقنعة ومستحضرات تنظيف البشرة، لا سيما أنه يناسب البشرتين العادية والدهنية. عنصر صديق للبيئة يشتق الفحم النباتي غالباً من تكليس قشور جوز الهند. تضمن تلك القشور إنتاج فحم عالي الجودة. أو يمكن أن ينجم عن تفحيم الخيزران. الفحم النهائي مزود بسطح مساميّ خاص يعطيه قدرة امتصاصية عالية. ينقّي بسلاسة يتمتع الفحم النباتي بخصائص امتصاصية ومُطهِّرة مفيدة جداً للبشرة المختلطة أو الدهنية في حال ظهور حبوب أو رؤوس سوداء. لذا نجده في نسبة كبيرة من الأقنعة كونه يمتصّ فائض الإفرازات الدهنية. كذلك ينظّف الجلد ويزيل الملوثات ويناسب المرأة المدخِّنة التي تكون بشرتها باهتة. يمكن استعماله أيضاً لتقشير البشرة. في اليابان تستعمل النساء صابوناً أسود اللون يحتوي على نسبة كبيرة من الفحم النباتي للوجه والجسم لأنه عنصر مُلطّف ولا يؤذي البشرة. يلوّن طبيعياً يُستعمل الفحم في الوصفات التجميلية العضوية منذ فترة طويلة، لكن بنسبة أقل في المستحضرات التقليدية طبعاً. في المنتجات العضوية، يكون الفحم مادة ملوِّنة سوداء لذا يُعتبر عنصراً مهماً في مستحضرات الماكياج. يمكن أن يصمد رغم استعمال جرعة صغيرة منه. ولأنه ملوّن نباتي، يناسب الأشخاص الذين لا يتحمّلون الأصباغ المعدنية. قناع مثالي ينظّف الفحم عمق البشرة وتناسب الأقنعة المصنوعة منه البشرتين العادية والدهنية ولا تزعج البشرة الحساسة بالضرورة. لكن من الأفضل دهنه في الصيف بدل الشتاء أو تقصير مدته. بعد غسل البشرة بماء فاترة، رطّبيها بكريم النهار. هذا القناع موسمي ولا يجب استعماله إلا إذا برزت مشكلة فائض الإفرازات الدهنية على البشرة. منافع إضافية يمكن إضافة الفحم النباتي إلى تركيبات معجون الأسنان! لا داعي للخوف من أن تصبح الأسنان سوداء: يعزز الفحم صحة الفم ويبطل الرائحة الكريهة ويمكن غسله بسهولة كي تعود الأسنان بيضاء بعد استعماله. أخيراً، نجد اليوم مشروبات تحتوي على الفحم لإزالة سموم الجسم. في هذه الحالة يضاف الفحم نظراً إلى منافعه على مستوى الهضم!