نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمَّان، ما تداولته بعض المواقع الالكترونية عن تعرض مواطن سعودي لمحاولة اختطاف، مؤكدة ان ما حدث هو سرقة سيارته عندما أوقفها في وضع التشغيل أمام احد المطاعم وكان بداخلها 5 أطفال والخادمة، واثناء قيام المواطن بمساعدة شابين اردنيين بمطاردة السارق انقلبت السيارة وأصيب الأطفال باصابات مختلفة. واوضح مدير الشؤون الإعلامية بالسفارة محمد البلوي في اتصال هاتفي مع «اليوم» ان السفارة تلقت اتصالا من مواطنة سعودية بتعرض سيارة العائلة التي تقل ابناءها الخمسة باﻻضافة للعاملة المنزلية للسرقة، وان زوجها ذهب لمطاردة السارق برفقة شابين اردنيين ﻻنقاذ اﻻطفال، واثناء المطاردة حاول السارق انزال اﻻطفال ولم يستطع ثم اصطدمت السيارة وتعرضت للانقلاب وتم القبض على الجاني وتسليمه للأمن ونقل اﻻطفال والخادمة الى المستشفى للاطمئنان على صحتهم. واضاف البلوي إن السفارة باشرت فور تلقيها اتصال المواطنة - وبمتابعة شخصية من السفير، موقع الحادث، وانتقل مندوب السفارة الى المستشفى لمتابعة حالتهم الصحية وتقديم مايلزم من رعاية ومساعدة حتى غادروا جميعهم المستشفى والحمد لله، وتمت تغطية تكاليف علاجهم واسكانهم بالفندق واتخاذ كافة اﻻجراءات الرسمية اللازمة مع السلطات اﻻردنية حيال ما تعرضت له العائلة السعودية وتكليف محامي السفارة بمتابعة القضية واستكمال اﻻجراءات القانونية. ومن جانبه أوضح مدير شرطة شمال عمان العقيد أمجد الخريشة، أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مواطنين أردنيين، تمكنت من القبض على سارق السيارة، بعد مطاردته بالسيارات للإمساك به، مؤكدا أن الجاني استولى على السيارة عندما أوقفها المواطن السعودي أمام ‏شقق فندقية في شارع حيوي بمنطقة الجبيهة بعمان، ونزل للاستفسار عن ‏الشقة وترك سيارته في حالة تشغيل وبداخلها 5 أطفال وخادمة، فقام السارق بقيادتها والهرب بها بعد أن صدم سيارة سعودية أخرى كانت متوقفة أمام المبنى. وأشار إلى أن والد الأطفال استنجد بالمواطنين الذين هرعوا بمركباتهم لملاحقة السارق، ما أدى إلى اصطدامه بحواجز إسمنتية، وانقلاب المركبة 3 مرات، في الوقت الذي تم فيه إبلاغ الأجهزة الأمنية، والقي القبض عليه وإسعاف الأطفال الذين ما زالوا منومين بالمستشفيات وحالتهم جيدة، وأثبت تحقيق الشرطة الأردنية مع الجاني أنه من أصحاب السوابق، وصدرت ضده أحكام ‏قضائية، ومطلوب القبض عليه.‏ السيارة انقلبت خلال مطاردة الجاني